توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كذبة (سبايسي) أم حقيقة (مسلوقة)؟!

  مصر اليوم -

كذبة سبايسي أم حقيقة مسلوقة

بقلم : طارق الشناوي

الشائعات مذاقها أحلى، لأنها تبحث عن رغبة حميمة فى النفس البشرية، وتصنع لها حكاية حلوة المذاق (سبايسى)، بينما الحقيقة تشبه الأكل المسلوق، صحى جدا إلا أنه يفتقد المتعة، سوف أكتفى هذه المرة بشائعات (سبايسى)، لاحقت ولا تزال أم كلثوم.

أولًا: أنها تلقت صفعة من زوجها الطبيب حسن الحفناوى، ولجأت للرئيس جمال عبدالناصر، فقام بتعنيفه وأجبره على الاعتذار.. بعيدا عن تركيبة د. حسن التى تبتعد تمامًا عن العنف، لم تكن أم كلثوم (الفلاحة) فى سلوكها تسمح بخروج أسرار البيت متجاوزة الجدران.

ثانيًا: ناصر طلب من أم كلثوم وعبدالوهاب أن يجتمعا فى أغنية (إنت عمرى) ولم يكن أمامها سوى التنفيذ، وهو ما كذبه عبدالوهاب، الذى روى أن عازف الكمان الشهير (السوليست) أحمد الحفناوى زاره أولًا فى منزله وأخبره برغبة أم كلثوم فى الغناء من ألحانه.

ثالثًا: (إنت عمرى) على غير ما هو شائع ليست اللقاء الغنائى الأول.. فى سهرة خلال الأربعينيات شارك فيها توفيق الحكيم، طلبت أم كلثوم من الشاعر كامل الشناوى أن يكتب قصيدة عن جمال الممثلة كاميليا، فكتب (إن بعض الجمال يذهب قلبى عن ضلوعى/ فكيف كل الجمال) وطلبت فى نفس الجلسة من الموسيقار محمد عبدالوهاب تلحينها، اشترط عبدالوهاب أن تغنيها أم كلثوم، وهو ما حدث، ولسوء الحظ لم تسجل تلك القصيدة.

رابعًا: لم تغنِ لحرب 73، لأن السادات ناصبها العداء.. والحقيقة أن السادات (كلثومى) المزاج، كانت أم كلثوم بدأت تعانى من تدهور صحى منذ منتصف 73، ورغم ذلك طلبت من الشاعر الغنائى مأمون الشناوى أن يكتب لها أغنية وطنية يلحنها السنباطى، إلا أنها لم تستطع تسجيلها.

خامسًا: رفضت الغناء من تلحين أى موسيقار غير مصرى، بينما غنت بالفعل للبنانى فريد غصن (وقفت أودع حبيبى)، اللحن لم ينجح، إلا أنها لم يكن لديها تحفظ، والدليل أنها رددت كلمات للشعراء مثل الأمير عبدالله الفيصل (السعودية)، ونزار قبانى (سوريا)، وجورج جرداق (لبنان)، والهادى آدم (السودان)، وعلى أحمد باكثير (اليمن)، وأيضا عمر الخيام (إيران)، ومحمد إقبال (باكستان).

سادسًا: تتجاوز فى استخدام سلاح السخرية.. الصحيح أنها قد تداعب بنكتة، ولكنها أبدا لا تجرح، مثلًا عندما علمت أن الإذاعى الصعيدى فهمى عمر - أمد الله فى عمره - سيقدم حفلها، فقالت له: ح أقولك (صعيدة) مش سعيدة!!.

سابعًا: تعادى المطربات العرب.. رغم أنها فى نهاية الأربعينيات وهى تشغل مقعد نقيبة الموسيقيين، تصدت للشعار الذى رفعته بعض المطربات المصريات (أخى جاوز الظالمون المدى/ جاءت صباح بعد نور الهدى) وطالبن بمنعهن من الغناء، واجهتهن أم كلثوم، وكثيرا ما أشادت بأصوات مثل فيروز وسعاد محمد وفايزة أحمد.

ثامنًا: بخيلة، بينما كانت تقدم حفلاتها بعد 67 من أجل دعم المجهود الحربى متبرعة بأجرها وبإيراد الحفل وتدفع من جيبها أجور الفرقة الموسيقية.

تاسعًا: لديها أطفال تُنكرهم، والحكاية أن الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن اقترح افتراضًا دراميًا، لو كان لها أبناء لنسج عملًا فنيًا مغايرًا عنها.

عاشرًا: تزوجت مصطفى أمين.. الحقيقة أنه كان صديقها الأقرب بين الصحفيين، تزوج مصطفى فى مطلع الستينيات من شادية، وبالمناسبة شادية هى أقرب الصديقات لأم كلثوم!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كذبة سبايسي أم حقيقة مسلوقة كذبة سبايسي أم حقيقة مسلوقة



GMT 05:26 2022 الأربعاء ,17 آب / أغسطس

حول التعديل الوزارى

GMT 19:15 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

هل بقيت جمهوريّة لبنانيّة... كي يُنتخب رئيس لها!

GMT 02:24 2022 الخميس ,09 حزيران / يونيو

لستُ وحيدةً.. لدىّ مكتبة!

GMT 19:37 2022 الأحد ,05 حزيران / يونيو

البنات أجمل الكائنات.. ولكن..

GMT 01:41 2022 السبت ,04 حزيران / يونيو

سببان لغياب التغيير في لبنان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon