توقيت القاهرة المحلي 12:20:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلاليكا ونفخوا وسنية جُنح!

  مصر اليوم -

بلاليكا ونفخوا وسنية جُنح

بقلم : طارق الشناوي

ليست فقط ما دأبنا على وصفها بـ(الصفراء)، المفروض أنها بيضاء بل ناصعة البياض، أتحدث عن أكثر من مطبوعة على اختلاف توجهها، نشرت هذا الخبر عن عمرو دياب، وما وصفوها بفتاة الإعلانات، التى شاركته «كليب» لتسويق العطر الجديد الذى يحمل اسمه.

أشاروا إلى علاقة حب ساخنة، التربة مهيأة تمامًا لمثل هذه الشائعات، بعد أن قرأنا قى العديد من المواقع خبر انفصاله عن دينا الشربينى، ليست تلك هى الحكاية الأولى ولن تكون الأخيرة، التى تشير إلى قصة حب من الممكن أن تُفضى إلى زواج، عمرو تحيطه الجميلات من كل حدب وصوب، بقدر ما تتناثر حوله أيضا الشائعات، يفاخر بأنه تفصله عن الستين عامًا بضعة أشهر، إلا أن ملامحه وبنيانه الجسدى والنفسى تؤكد أنه لم يصل بعد إلى نصف هذا الرقم.

هل هذا يعنى أن يظل داخل مرمى نيران حكايات (شهريار)؟ الغريب أن الصحافة لا تتوقف أبدا عند حدود الشائعة، وكثيرا ما تلجأ لهذا (الكليشيه) وهو عنوان (عشر معلومات) يسبق الحديث عن أى شخصية أصبحت فى البؤرة، ولا أدرى لماذا عشرة تحديدا، من الممكن مثلا اكتشاف أن لدينا 11 معلومة مهمة، أو فقط 9 معلومات، ولكنه الكسل، وهكذا ينطبق عليهم قاعدة (حافظ مش فاهم)، كسالى حتى فى كسلهم.

بين المعلومات التى ذكروها بكل فخر عن فتاة الإعلانات المصرية، أنها متزوجة بعد قصة حب من شاب لبنانى، ولديهما طفلان، ولا يكتفون بهذا القدر بل أضافوا أنها سعيدة فى حياتها، كيف إذن يستقيم هذا الخبر مع قصة الحب؟ ألم يستوقفهم أبدا أن هناك أمام عمرو دياب حاجزًا مستحيلًا اختراقه وهو الزوج والطفلان، وأن العلاقة لا تتجاوز أبدا حدود المهنية، فهى تؤدى دورها فى كليب دعائى من إخراج طارق العريان.

الأمر كله مجرد بيزنس فى بيزنس، فلماذا إقحامهما فى قصة حب مختلقة؟ يعتقد البعض أن حياة الفنان وخاصة المطربين طوال التاريخ لا تخلو من إضافة قصة حب، ولدينا الكنج محمد منير، يؤكد استحالة أن يواصل حياته بدون حب، فهو قبل أن يكتب الصفحة الأخيرة من قصة، يبدأ فى نفس الوقت الصفحة الأولى من قصة أخرى، عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش كانت حياتهما لا تخلو من تلك الحكايات، ولكن من المستحيل أن يصدم أى منهم قيمة اجتماعية مثل الارتباط بامرأة متزوجة.

المأزق الجديد للصحافة هو تلك الحالة من الاستهتار، حتى فى كتابة الأخبار التى نصفها بالخفيفة، فما الذى من الممكن أن يحدث إن صح التعبير، فى الأخبار الثقيلة.

هل تتذكرون فيلم (لعبة الست)؟ والدور الذى لعبه بشارة واكيم، ثرى لبنانى يقرر الزواج من تحية كاريوكا (لعبة)، إلا أن السيناريو قدم تفصيلة حالت دون الوصول إلى تلك النهاية، الثرى لم يكن يعلم أنها متزوجة وتصور فقط أنها مخطوبة لنجيب الريحانى (حسن أبو طبق) الذى مزق بكل عزة نفس وكبرياء شيك (خلو رجل) ليترك زوجته، ولهذا أوقف الثرى كل شىء بمجرد إدراكه الحقيقة.

لماذا صار البعض سعيدًا بأداء أدوار (أبو لعبة) عبد الفتاح القصرى (إبراهيم نفخوا)، وأمها مارى منيب (سنية جنح)، وابن خالتها عزيز عثمان (محمود بلاليكا)؟! هل من الممكن أن نأخذ الدرس من (حسن أبو طبق)؟!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاليكا ونفخوا وسنية جُنح بلاليكا ونفخوا وسنية جُنح



GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon