توقيت القاهرة المحلي 21:58:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بلاليكا ونفخوا وسنية جُنح!

  مصر اليوم -

بلاليكا ونفخوا وسنية جُنح

بقلم : طارق الشناوي

ليست فقط ما دأبنا على وصفها بـ(الصفراء)، المفروض أنها بيضاء بل ناصعة البياض، أتحدث عن أكثر من مطبوعة على اختلاف توجهها، نشرت هذا الخبر عن عمرو دياب، وما وصفوها بفتاة الإعلانات، التى شاركته «كليب» لتسويق العطر الجديد الذى يحمل اسمه.

أشاروا إلى علاقة حب ساخنة، التربة مهيأة تمامًا لمثل هذه الشائعات، بعد أن قرأنا قى العديد من المواقع خبر انفصاله عن دينا الشربينى، ليست تلك هى الحكاية الأولى ولن تكون الأخيرة، التى تشير إلى قصة حب من الممكن أن تُفضى إلى زواج، عمرو تحيطه الجميلات من كل حدب وصوب، بقدر ما تتناثر حوله أيضا الشائعات، يفاخر بأنه تفصله عن الستين عامًا بضعة أشهر، إلا أن ملامحه وبنيانه الجسدى والنفسى تؤكد أنه لم يصل بعد إلى نصف هذا الرقم.

هل هذا يعنى أن يظل داخل مرمى نيران حكايات (شهريار)؟ الغريب أن الصحافة لا تتوقف أبدا عند حدود الشائعة، وكثيرا ما تلجأ لهذا (الكليشيه) وهو عنوان (عشر معلومات) يسبق الحديث عن أى شخصية أصبحت فى البؤرة، ولا أدرى لماذا عشرة تحديدا، من الممكن مثلا اكتشاف أن لدينا 11 معلومة مهمة، أو فقط 9 معلومات، ولكنه الكسل، وهكذا ينطبق عليهم قاعدة (حافظ مش فاهم)، كسالى حتى فى كسلهم.

بين المعلومات التى ذكروها بكل فخر عن فتاة الإعلانات المصرية، أنها متزوجة بعد قصة حب من شاب لبنانى، ولديهما طفلان، ولا يكتفون بهذا القدر بل أضافوا أنها سعيدة فى حياتها، كيف إذن يستقيم هذا الخبر مع قصة الحب؟ ألم يستوقفهم أبدا أن هناك أمام عمرو دياب حاجزًا مستحيلًا اختراقه وهو الزوج والطفلان، وأن العلاقة لا تتجاوز أبدا حدود المهنية، فهى تؤدى دورها فى كليب دعائى من إخراج طارق العريان.

الأمر كله مجرد بيزنس فى بيزنس، فلماذا إقحامهما فى قصة حب مختلقة؟ يعتقد البعض أن حياة الفنان وخاصة المطربين طوال التاريخ لا تخلو من إضافة قصة حب، ولدينا الكنج محمد منير، يؤكد استحالة أن يواصل حياته بدون حب، فهو قبل أن يكتب الصفحة الأخيرة من قصة، يبدأ فى نفس الوقت الصفحة الأولى من قصة أخرى، عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش كانت حياتهما لا تخلو من تلك الحكايات، ولكن من المستحيل أن يصدم أى منهم قيمة اجتماعية مثل الارتباط بامرأة متزوجة.

المأزق الجديد للصحافة هو تلك الحالة من الاستهتار، حتى فى كتابة الأخبار التى نصفها بالخفيفة، فما الذى من الممكن أن يحدث إن صح التعبير، فى الأخبار الثقيلة.

هل تتذكرون فيلم (لعبة الست)؟ والدور الذى لعبه بشارة واكيم، ثرى لبنانى يقرر الزواج من تحية كاريوكا (لعبة)، إلا أن السيناريو قدم تفصيلة حالت دون الوصول إلى تلك النهاية، الثرى لم يكن يعلم أنها متزوجة وتصور فقط أنها مخطوبة لنجيب الريحانى (حسن أبو طبق) الذى مزق بكل عزة نفس وكبرياء شيك (خلو رجل) ليترك زوجته، ولهذا أوقف الثرى كل شىء بمجرد إدراكه الحقيقة.

لماذا صار البعض سعيدًا بأداء أدوار (أبو لعبة) عبد الفتاح القصرى (إبراهيم نفخوا)، وأمها مارى منيب (سنية جنح)، وابن خالتها عزيز عثمان (محمود بلاليكا)؟! هل من الممكن أن نأخذ الدرس من (حسن أبو طبق)؟!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاليكا ونفخوا وسنية جُنح بلاليكا ونفخوا وسنية جُنح



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon