توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توابع «البوستر» الملعون!

  مصر اليوم -

توابع «البوستر» الملعون

بقلم : طارق الشناوي

تم تغيير (بوستر) مسلسل (لما كنا صغيرين) الذى أثار عاصفة من الغضب العارم دفعت خالد النبوى لإعلان الاعتزال، هل انتهت القضية؟ الصراع مثلما عايشناه من قبل عشرات المرات، سيتكرر مئات المرات (البوستر) الجديد، مثل السابق يضع ريهام حجاج أيضا فى البؤرة، ولكنها فقط لم تتقدم (الكادر) إلا أنها ظلت مسيطرة.أين مفتاح الحسم ورمانة الميزان؟ لو كان (الترمومتر) الأدبى هو المقياس، فى هذه الحالة، فإن محمود حميدة سيحتل المساحة الأهم، فهو صاحب التاريخ الأكبر والاسم الألمع، لماذا إذن صمت، وكأنه ليس طرفًا فى الحكاية؟

إنها الاحترافية، محمود نموذج مثالى للفنان الذى لا يبدد طاقته أبدا فى معارك خارج حلبة الفن، كان هذا هو منهج الفنان الكبير نور الشريف، ولهذا ستجده هو صاحب الرصيد الأكبر فى جيله.

حميدة أيضا فى هذا الزمن الملىء بالانفلات فى كل شىء، يتعامل بمنطق وواقعية، ولهذا لا يزال يملك مكانة لا ينازعه فيها أحد، وسوف يترك أيضا مع الزمن رصيدا ضخما، لن يتجاوزه أحد، الكل شارك فى المسلسل، وهو يعلم تماما أن الغرض هو الدفع بـ «ريهام حجاج» للمقدمة، لا أتحدث عن جدارتها من عدمها، هذا موضوع آخر، فأنا لم أشاهد قطعا مثلكم المسلسل، لدينا شركة إنتاج راهنت على فنانة صاعدة كبطلة، كم من محاولات سبقتها ورصدت أيضا الملايين، كان وسيظل الجمهور هو الذى يملك القرار، لم تستطع مثلا سيدة الشاشة فاتن حمامة أن تصنع من ابنتها نادية ذو الفقار نجمة، العصمة دائما بيد الجمهور، قد يفتح قلبه على مصراعيه لفنان، أو يغلقه تماما بالضبة والمفتاح، لا مجال هنا للحديث عن واسطة ولا أموال.

ومع استمرار عرض الأعمال الدرامية والتى تتجاوز طاقة الجمهور على الاستيعاب، ومع تدفقها هنا وهناك لن يتذكر أحد (البوستر) الأول ولا الثانى ولا الثالث، ويتساوى من جاء اسمه فى المقدمة ومن ارتضى بالترتيب الثانى والثالث، الشاشة هى الفيصل النهائى ولا صوت ولا صورة ولا (بوستر) سيعلو عليها.

كيف يتعامل النجوم الكبار؟ قبل نحو أكثر من 35 عاما أطلق نور الشريف قاعدة (اللى أجره أكبر منى يسبقنى) واستثنى فقط فريد شوقى، لمكانته الأدبية، وكثيرا ما كان يضرب المثل بفيلم (العار) عندما جاء ترتيب محمود عبدالعزيز الثالث بعده وحسين فهمى، ثم التقوا مجددا فى (جرى الوحوش) بعد بضع سنوات، كان أجر، محمود قد تجاوز نور وحسين فسبقهما على (التتر) ولم يعترض أحد.

ويبقى أنه من الممكن أن يقبل النجم الكبير أن يسبقه فنان أو فنانة فى ملصقات الدعاية بعد الاتفاق الأدبى والمادى على كل التفاصيل، فلم يكن أحد مثلا يجرؤ على مناقشة يوسف شاهين فى أسلوب دعاية فيلم (المهاجر) الذى قدمه قبل ربع قرن بطولة خالد النبوى، وكان فى بداية المشوار، واحتل المساحة الأكبر دعائيا متجاوزا كلا من: يسرا ومحمود حميدة والنجم الفرنسى ميشيل بوكيليه، منطق الفيلم تطلّب ذلك، المطلوب فقط أن يتعامل الجميع باحترافية، ونقطة ومن أول السطر!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توابع «البوستر» الملعون توابع «البوستر» الملعون



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon