توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خطأ منير وخطيئة شاكوش!!

  مصر اليوم -

خطأ منير وخطيئة شاكوش

بقلم : طارق الشناوي

تحول حسن شاكوش إلى (تريند)، صار ورقة رمضانية مضمونة فى العديد من البرامج، الهجوم الضارى وغير المبرر من نقابة الموسيقيين، بقيادة هانى شاكر، حقق له دعاية مجانية وزادت مساحات الترقب، فتخطفته القنوات الفضائية، حضوره الطاغى فى الشارع دفع المخرجة كاملة أبو ذكرى فى مسلسل (100 وش) إلى تقديم مقطع تغنى وترقص على إيقاعه بطلة المسلسل نيللى كريم.

المطرب الشعبى حتى لو اعترض البعض على توصيف مطرب وأطلقوا عليه هو ورفاقه مؤديين، رغم أن التوصيف لا يعنى قطعا الإجادة، فعندما تطلق صفة فنان على شخص ما لا تعنى أنه يستحق الإشادة مجرد فقط توصيف لمهنة يمارسها، لدينا محام وطبيب ومهندس وصحفى وصيدلى وغيرها من المهن هل كلهم أكفاء؟، لا أرتاح لأن نبدد الطاقة فى نفى صفة مطرب عنهم، ويبقى تعبير (الشعبى)، والتى تعنى الرواج، ولا أتصور أن هناك من ينكر جماهيرية هؤلاء المطربين وعنوانهم الحالى حسن شاكوش.

الشعبيون لديهم قيم ومبادئ يطبقونها بصرامة على أنفسهم، وهو الالتزام بالموقف، مهما كان الثمن فادحا، ولهذا تعجبت من حسن شاكوش وهو يذيع مكالمة خاصة سجلها لمحمد منير، حتى ولو كان ردا على إنكار منير أنه اتصل به، لسبب بسيط أنه لم يستأذن منير لا فى تسجيل المكالمة ولا قطعا إذاعتها.

بمجرد أن قرأت نفى منير أيقنت أنه اتصل به فى لحظة انفعال، وتراجع عنها أيضا فى لحظة انفعال، وهكذا منير، ستجده يقفز فى ومضة عين بين النقيضين (ثلج ونار).

منير لا يحسبها عادة بالعقل، ولكنه يترك مشاعره توجه البوصلة، استمع إلى شاكوش وتابع نجاح (بنت الجيران) ولم يجد فيها شيئا يستحق الهجوم فتواصل معه مشجعا، إلا أن هناك مسافة بين الإعجاب وإعلانه، ولم يضع قطعا منير أى احتمال أن هناك من رصد المكالمة لتظل محسوبة عليه.

كان الموسيقار محمد عبد الوهاب يحرص على الاستماع لأحمد عدوية، بل وكثيرا ما ذهب إليه فى كازينو (الليل)، كما أعلنت ذلك مؤخرا متعها الله بالصحة والعافية صاحبة الملهى المطربة الكبيرة شريفة فاضل، لم يذكر عبد الوهاب ولا مرة تلك الوقائع، وأيضا أحمد عدوية لم يعتبرها فى عز الهجوم الذى تعرض له سلاحا يجب عليه إشهاره، عبد الحليم حافظ مثلا لم يكتف بالإعجاب، بل غنى معه على (البيست) فى فتدق الشيراتون أغنيته الشهيرة (السح الدح إمبوه) ورد عليه عدوية بغناء (خسارة خسارة)، عندما ذاع الخبر عام 76 أنكره تماما عبد الحليم، ولم يجرؤ حينها عدوية على تكذيب عبد الحليم، رغم أن لديه عشرات من شهود العيان، مر زمن وصار عدوية الآن يذكر هذا الموقف بكل فخر واعتزاز.

أرفض تلك المسافة التى تتسع أحيانا، بين الرأى المعلن وحقيقة المشاعر، ما فعله منير بإنكار المكالمة قطعا خطأ، وما أقدم عليه شاكوش بإذاعتها خطيئة!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطأ منير وخطيئة شاكوش خطأ منير وخطيئة شاكوش



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon