توقيت القاهرة المحلي 02:36:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

(الأوسكار) ونظرية المؤامرة!!

  مصر اليوم -

الأوسكار ونظرية المؤامرة

بقلم - طارق الشناوي

هل كنت أنتظر أن تحصل مصر على الأوسكار؟ كنت أتمنى أن نصل فقط للقائمة القصيرة والتي تضمنت 9 أفلام، وليس بينها الفيلم الذي حمل اسم مصر (يوم الدين) لأبوبكر شوقي، لا أحد يعلم بالضبط بين أكثر من 80 فيلما تمثل دولا غير ناطقة بالإنجليزية ما هو موقف أعضاء الأكاديمية الدولية لعلوم وفنون السينما؟، وهل حظي الفيلم المصري بعدد معتبر من الأصوات، المؤكد أنه لا توجد مؤامرة ضد السينما المصرية، والأفلام التي صمدت حتى الإعلان النهائي هي الأكثر استحقاقا، على الأقل من وجهة نظر أعضاء الأكاديمية.

صعود الفيلم اللبناني (كفر ناحوم) لنادين لبكي للقائمة القصيرة للفيلم الروائي الأجنبي الطويل أشعرني بالسعادة، مثلما أيضا صعد العام الماضي الفيلم اللبناني (القضية 23) لزياد دويري، كما أن في المجال الوثائقي صعد هذا العام الفيلم السوري (عن الآباء والأبناء) لطلال ديركي.

وفي السنوات الأخيرة كثيرا ما نقرأ أسماء أفلام عربية من فلسطين والأردن وسوريا وموريتانيا واليمن، وقد وصلت للترشيحات النهائية، وإن كنا لم نحظ ولا مرة بالأوسكار.

الكل ينتظر الحفل الأسطوري الذي تصل ميزانيته إلى 35 مليون دولار يوم 24 فبراير، الأوسكار يساوي الحفل، هذه المسابقة أساساً موجهة للسينما الأمريكية، التي استطاعت أن تحيل كل شيء متعلق بالسينما إلى أمريكا، فهي المنصة الأولى في العالم كله.

الأكاديمية الأمريكية لم تكن تحلم عندما أقيمت هذه المسابقة لأول مرة عام 1929 بأنها ستصبح أهم تظاهرة في العالم، بل إن التغطية الإعلامية لم تكن من ضمن الأهداف المعلنة، بالطبع واكبت السنوات الأولى للمسابقة فقط الراديو لأن العالم لم يعرف التليفزيون إلا بعدها بنحو 20 عاماً، ازداد رقم الجوائز إلى 24، مع ارتفاع عدد فروع الإبداع السينمائي.

سبق لنا في أعوام سابقة أن شاركنا بالعديد من الأفلام المصرية في مسابقة أفضل فيلم أجنبي بداية من عام 1958 مع (باب الحديد)، وتعددت الأفلام مثل «دعاء الكروان» و(المومياء) و(الأرض) و (زوجتى والكلب) و (أرض الخوف) و (رسائل بحر) وغيرها فنحن من أكثر الدول مشاركة في تلك المسابقة وأكثرها أيضا خروجا بلا أي ترشيح.

قال لي المخرج «عاطف سالم» إن «أم العروسة» 1963 اقترب من الترشيح بين الأفلام الخمسة، ولكن لأن موسيقى الفيلم من المختارات الأجنبية تم استبعاده، لا أدري مدى صدق المعلومة، الأوسكار لا يعلن أسباب الرفض، والتي كانت ستحل عقدتنا، فلم نصل إليها سوى بالفيلم التسجيلي الطويل «الميدان» لجيهان نجيم وذلك قبل 5 سنوات، وهو فيلم مصري أمريكي مشترك، ومع الأسف لم يعرض في مصر حتى الآن، ولا ينتظر أن يعرض بعد الآن.

مرت ترشيحات أفلامنا للأوسكار بأكثر من مرحلة، بدأت أولا عام 58 عن طريق (المركز الكاثوليكي للسينما)، ثم في 2007 انتقلت إلى لجنة ملحقة بمهرجان القاهرة السينمائي برئاسة الكاتب الكبير محمد سلماوي، وباتت منذ نحو 5 سنوات تحت مظلة نقابة السينمائيين، والتي يطبق نقيبها مسعد فودة العدالة المطلقة، وفي محاولة لإرضاء كل الأمزجة يربو عدد الأعضاء على 40، وتعلن الأرقام على الجميع بشفافية.

البعض يميل لتفسير خروجنا المبكر من الأوسكار بالشعبطة في نظرية المؤامرة، وفي هذه الحالة سنكتشف أن العالم كله سيستمر في الضحك علينا.. قولا واحدا خرجنا لأن هناك من هو أفضل!!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوسكار ونظرية المؤامرة الأوسكار ونظرية المؤامرة



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

GMT 05:00 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

تفريغ 964 طن حديد في ميناء غرب بورسعيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon