توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا يقول السيسى لمعاونيه؟

  مصر اليوم -

ماذا يقول السيسى لمعاونيه

بقلم : مرسى عطا الله

كان لابد بعد الذى جرى قبل قرابة 8 سنوات من درس واضح يستوعبه شعب مصر لكى يضع الأمور فى نصابها الصحيح ويتلافى أى احتمالات لتكرار ما جرى مهما تكن قسوة الدرس وشدته.. وهذا هو ما اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسى منهجا للحكم بعد أن منحه الشعب ثقته فى أول استحقاق رئاسى تشهده مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013.

لقد أدرك السيسى أن فورة الحماسة التى عاشتها مصر بعد قرارات 3 يوليو 2013 لن تدوم طويلا ولكن هذه الفورة الحماسية تمثل فرصة لإرساء دعائم قوية ومتينة لدولة عصرية حديثة تنطلق من أرضية مصارحة النفس والذات بحقيقة الأوضاع الصعبة التى تواجهها البلاد وتتطلب حزمة من الخطط الجسورة فى كل المجالات وفى المقدمة خطة الإصلاح المالى والاقتصادى مهما تكن أعباء فاتورتها على الأوضاع الاجتماعية مرحليا!

ولم يكن الأمر سهلا ولا ميسورا فى ظل إدراك السيسى لاحتمال أن يخسر جانبا من شعبيته، ولكنه انتصر لما تحتمه المصلحة العليا للوطن، وركز جل همه على بناء اليقظة المطلوبة لمواجهة مخططات أهل الشر التى تستهدف ثورة 30 يونيو وامتداداتها الإصلاحية الجذرية بغية الانقضاض عليها والعمل على تفتيت تماسك ركائزها وهز ثقة الشعب وتمسكه بها.

وانتهج السيسى سياسة المصارحة بالحقائق مهما تكن صادمة وكل الذين تعاملوا معه عن قرب من كبار معاونيه استوعبوا رؤيته التى كان يرددها على أسماعهم ليبدد أى دهشة من جرأة خطواته بقوله: «نحن لا نلف ولا ندور حول القضايا والتحديات المطروحة أمامنا لكى لا نتوه فيها، وإنما علينا أن نقتحمها بشجاعة محسوبة قبل أن تزداد ثقلا وتفاقما»!

كان السيسى صريحا مع الشعب ومع معاونيه: «نحن لا نستطيع أن نترك الأمور تمضى كما كانت تمضى من قبل وأوصلتنا إلى ما نحن فيه»!

خير الكلام:

<< من لا ينتصر على نفسه لن ينتصر على غيره!

نقلًا عن الأهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يقول السيسى لمعاونيه ماذا يقول السيسى لمعاونيه



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon