توقيت القاهرة المحلي 19:48:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماذا يقول السيسى لمعاونيه؟

  مصر اليوم -

ماذا يقول السيسى لمعاونيه

بقلم : مرسى عطا الله

كان لابد بعد الذى جرى قبل قرابة 8 سنوات من درس واضح يستوعبه شعب مصر لكى يضع الأمور فى نصابها الصحيح ويتلافى أى احتمالات لتكرار ما جرى مهما تكن قسوة الدرس وشدته.. وهذا هو ما اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسى منهجا للحكم بعد أن منحه الشعب ثقته فى أول استحقاق رئاسى تشهده مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013.

لقد أدرك السيسى أن فورة الحماسة التى عاشتها مصر بعد قرارات 3 يوليو 2013 لن تدوم طويلا ولكن هذه الفورة الحماسية تمثل فرصة لإرساء دعائم قوية ومتينة لدولة عصرية حديثة تنطلق من أرضية مصارحة النفس والذات بحقيقة الأوضاع الصعبة التى تواجهها البلاد وتتطلب حزمة من الخطط الجسورة فى كل المجالات وفى المقدمة خطة الإصلاح المالى والاقتصادى مهما تكن أعباء فاتورتها على الأوضاع الاجتماعية مرحليا!

ولم يكن الأمر سهلا ولا ميسورا فى ظل إدراك السيسى لاحتمال أن يخسر جانبا من شعبيته، ولكنه انتصر لما تحتمه المصلحة العليا للوطن، وركز جل همه على بناء اليقظة المطلوبة لمواجهة مخططات أهل الشر التى تستهدف ثورة 30 يونيو وامتداداتها الإصلاحية الجذرية بغية الانقضاض عليها والعمل على تفتيت تماسك ركائزها وهز ثقة الشعب وتمسكه بها.

وانتهج السيسى سياسة المصارحة بالحقائق مهما تكن صادمة وكل الذين تعاملوا معه عن قرب من كبار معاونيه استوعبوا رؤيته التى كان يرددها على أسماعهم ليبدد أى دهشة من جرأة خطواته بقوله: «نحن لا نلف ولا ندور حول القضايا والتحديات المطروحة أمامنا لكى لا نتوه فيها، وإنما علينا أن نقتحمها بشجاعة محسوبة قبل أن تزداد ثقلا وتفاقما»!

كان السيسى صريحا مع الشعب ومع معاونيه: «نحن لا نستطيع أن نترك الأمور تمضى كما كانت تمضى من قبل وأوصلتنا إلى ما نحن فيه»!

خير الكلام:

<< من لا ينتصر على نفسه لن ينتصر على غيره!

نقلًا عن الأهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يقول السيسى لمعاونيه ماذا يقول السيسى لمعاونيه



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon