توقيت القاهرة المحلي 19:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسئلة اغتيال الصحفى والرئيس!

  مصر اليوم -

أسئلة اغتيال الصحفى والرئيس

بقلم : مرسى عطا الله

يا سبحان الله ها هى قطر التى تقيم الدنيا ولا تقعدها ــ عبر قناة الجزيرة ــ من أجل التحريض ضد المملكة العربية السعودية بسبب جريمة مقتل الصحفى السعودى جمال خاشقجي.. ها هى قطر تتجه لتشرب من نفس الكأس بعد أن كشف «محمد علاو» المحامى السابق لرئيس اليمن الراحل على عبدالله صالح امتلاكه أدلة ووثائق تدين تورط قطر مع إيران وجماعة الحوثيين فى جريمة اغتيال الرئيس اليمنى السابق مشيرا إلى أن مكتب المدعى العام فى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى قد قبل الشكوى المرفوعة من منظمات حقوقية دولية للتحقيق فى جريمة اغتيال على عبد الله صالح.

والحقيقة استنادا إلى تقارير صحفية واستخبارية موثوق بها فإن جريمة اغتيال على عبد الله صالح فى الرابع من ديسمبر من العام الماضى مع رفيقه «عارف عوض الزوكا» الأمين العام لتنظيم المؤتمر الشعبى اليمنى لم تكن سوى الفصل الأخير فى سلسلة محاولات سابقة دعمتها قطر لتصفية على عبد الله صالح كان أولها وأبرزها محاولة الاغتيال الفاشلة المعروفة بجريمة مسجد الرئاسة والتى نجا منها صالح بأعجوبة بعد إصابته بحروق شديدة استدعت نقله إلى السعودية للعلاج فى يونيو 2011 ثم توالت بعد ذلك محاولات الاغتيال مرة عام 2015 ومرتين عام 2016 ومرة رابعة فى أغسطس عام 2017 قبل 4 أشهر فقط من اغتياله ولم تغب الشبهات عن قطر فى كل هذه المحاولات.

وبصرف النظر عن أى اعتبارات سياسية تتعلق بما للرئيس اليمنى وما عليه من مآخذ فإن السؤال هو: هل جريمة اغتيال صالح أقل شأنا من جريمة اغتيال الصحفى خاشقجى لكى يتم التعتيم عليها إعلاميا ولا تثير اهتماما فى قناة الجزيرة.. وأين فرسان الكونجرس الأمريكى المنتفضون ضد السعودية باسم مقتل خاشقجى من اغتيال رئيس دولة سابق ولماذا لم تبح المخابرات الأمريكية بما لديها عن جريمة صالح بمثل ما فعلت بالنسبة لخاشقجي.. مجرد أسئلة!

نقلا عن الاهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسئلة اغتيال الصحفى والرئيس أسئلة اغتيال الصحفى والرئيس



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon