توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عنان وجنينة وبينهما خالد!

  مصر اليوم -

عنان وجنينة وبينهما خالد

بقلم - مرسى عطا الله

 قد يبدو من ظاهر الأشياء وانحطاط الخطاب الإعلامي لشاشات وميكروفونات الفتنة والتحريض الذي ينطلق من استوديوهات وملاذات الدوحة ولندن واسطنبول أن أزمتهم تنحصر في كراهية الرئيس السيسي والرغبة في إزاحته عن سدة الحكم بأي ثمن لكن الحقيقة أن أزمتهم أكبر وأعمق من شخص عبد الفتاح السيسي لأن لب وجوهر الأزمة والمأزق الذي يعيشونه هو حركة الشعب المصري باتجاه الذهاب إلي مستقبل آمن ومستقر وواعد مهما تكن كلفة الإجراءات الاقتصادية القاسية وتداعياتها الصعبة في الوقت الراهن.

ربما يكون السيسي هو الرمز المزعج الذي يقض مضاجعهم ويحول أحلامهم إلي كوابيس لكن المسألة أكبر من الرمز في حد ذاته فالذي يفعله السيسي ويتفاعل معه الشعب علي أرض الواقع لم يكن واردا في حساباتهم خصوصا علي صعيد الحركة الدءوبة لكسر الجمود وطرح أفكار ورؤي جريئة تتناسب مع حقيقة الأوضاع التي تعيشها مصر والعمل علي جدولة الأولويات بقراءة موضوعية لاحتياجات المستقبل وتحدياته بنفس درجة القراءة لهموم الحاضر ومتطلباته!

لقد كان لدي السيسي إدراك ووعي مبكر بحقيقة هؤلاء المتآمرين ومخططهم التخريبي الذي يمكن أن يلجأوا إليه إذا شعروا بأن الشعب يرفضهم فلا سبيل لديهم سوي دوي البنادق ودخان البارود مصحوبا بحرب نفسية وضيعة لاتهام غيرهم بما هو فيهم من خطايا ومسالب ومطامع دنيئة.. وليست الزوابع المفتعلة تارة باسم إبعاد الفريق عنان وتارة باختلاق أسباب وهمية لهروب خالد علي من السباق الانتخابي وأخيرا الضجة المفتعلة حول حادث مروري أدي إلي مشاجرة مع هشام جنينة - ليست - سوي الرصاصات الأخيرة في مسدسات وبنادق هذه الحرب النفسية!

ولأن هؤلاء الحمقي لم يستوعبوا بعد حجم فشلهم ويواصلون إنكار الحقيقة التي تقول بأن الرئيس السيسي تفوق عليهم بالذكاء والدهاء واستثمر انزلاقهم إلي مستنقع الغباء السياسي فإن علينا ألا نستغرب أي شيء يصدر عنهم معبرا عن عمق الغباء وقلة الحيلة!

نقلا عن الاهرام القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عنان وجنينة وبينهما خالد عنان وجنينة وبينهما خالد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon