توقيت القاهرة المحلي 19:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السيسى وبن سلمان.. ماذا جرى؟

  مصر اليوم -

السيسى وبن سلمان ماذا جرى

بقلم - مرسى عطا الله

ليس من شك فى أن زيارة ولى العهد السعودى لمصر ومحادثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسى أفرزت لدى معظم العواصم العربية وليس فى القاهرة والرياض فقط لحظات جياشة بالعواطف والمشاعر القومية الصادقة التى تجدد صدق الإحساس وصدق اليقين بأن العروبة لم تمت ولم تدفن تحت أنقاض الفوضى فى السنوات العجاف.

لقد مثلت زيارة محمد بن سلمان لمصر عنوانا لبداية صنع رؤية عربية مشتركة باتجاه تطوير جذرى للعلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية يقترب بها رويدا رويدا من مضامين الوحدة والتكامل وعمق التنسيق.

ولعلى أسارع إلى القول بأن هذه الزيارة ونتائجها المرتقبة لا تنفى إدراكنا بأن الطريق طويل وطويل وأن أمامنا سنوات من الجهد والعمل الشاق حتى يتم البناء المنشود لكل المشروعات العملاقة التى جرى الاتفاق عليها وفق أسس قانونية متينة وركائز اقتصادية متجددة لضمان أن تجىء الثمار ناضجة وبما يجسد صدق الرهان على الصحوة المصرية السعودية فى هذا التوقيت الحرج من تاريخ الأمة.

إن زيارة ولى العهد السعودى لمصر أكبر من أن ينظر إليها فى إطار مدينة نيوم العالمية أو فى الانبهار بمشروع الجسر العملاق الذى يحمل اسم الملك سلمان ويحمل معه بشائر خير تمتد قطوفها خارج حدود مصر والسعودية وإنما هى زيارة تمثل تحريكا للتاريخ وتحريكا للجغرافيا أيضا وبما يجعل من القاهرة والرياض النواة لصحوة عربية لا تحتاج إلى رفع رايات وشعارات الوحدة وإنما تحقق مضامين الوحدة عمليا وواقعيا وإيجابيا.

وأكاد أزعم أن هذه الزيارة التاريخية بكل معطياتها ليست بعيدة عن خطوات واسعة قطعتها مصر على طريق تمتين علاقتها مع دولة الإمارات العربية المتحدة وفق استراتيجية تنتقل بنا من لغة المشاعر والعواطف المتبادلة إلى دوائر الفعل الإيجابى باستخدام أمثل لوحدة اللغة ووحدة التاريخ ووحدة العقل ووحدة الضمير تحت رايات الإيمان بوحدة المصير!

نقلا عن الاهرام القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسى وبن سلمان ماذا جرى السيسى وبن سلمان ماذا جرى



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء

GMT 18:05 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

خالد جلال يُعلن قائمة البنك الأهلي لمواجهة انبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon