توقيت القاهرة المحلي 05:32:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لهذا يكره الإرهاب منتدى الشباب

  مصر اليوم -

لهذا يكره الإرهاب منتدى الشباب

بقلم - وائل لطفى

يقول الإرهابيون لأنفسهم: نحن نكره الأقباط ونبث سموم الكراهية بين صفوف الشعب.. ثم يأتى منتدى الشباب ليجعل محوره كتاباً عن الأعمدة السبعة للشخصية المصرية، ومن بين هذه الأعمدة الحقبة القبطية من تاريخ مصر.. فلماذا لا نمارس خستنا ونُفسد هذا الفرح؟

(٢)

يقول الإرهابيون لأنفسهم: هذه أول مره تطرح فيها الدولة المصرية معركة الوعى على الناس.. بعد أن كانت، لسنوات طويلة، تترك لنا وعى الناس وتكتفى بالسيطرة على جسم السلطة الصلب وتترك لنا أرواح الناس وعقولهم، فلماذا لا نمارس عملاً خسيساً مثلنا ونذبح الأبرياء ونُفسد منتدى الشباب الذى نظمته الدولة كمعركة فى حرب طويلة لاستعادة وعى المصريين بأنفسهم وبالعالم من حولهم.

(٣)

يقول الإرهابيون لأنفسهم: لقد حاربنا كثيراً كى تنعزل مصر عن عالمها وعن محيطها، فإذا بها تنظم مناسبة يتجمع فيها شباب العالم فى مصر وينقلون أنشطتهم للعالم كله.. فلماذا لا نمارس عملاً خسيساً ونفسد هذا الفرح؟

يقولون لأنفسهم: سنذبح أكبر مناسبة لتدشين شخصية مصرية حقيقية بعيداً عن التطرّف بسكين غضب الأقباط مما حدث ونجلس لنشاهد من بعيد.. خاب سعيهم فى الحياة الدنيا وفى الآخرة وضل ما يعملون.

(٤)

يقول الإرهابيون لأنفسهم: سنواصل خستنا حتى النهاية، وسنذبح الأبرياء فى يوم تدشن فيه مصر وعياً جديداً، وسنضع مصر بين شقى رحى.. إما أن تلغى العرس، فيبدو أمام العالم كله أن الإرهاب يوجعها ويخيفها، أو تواصل مناسبتها الجادة ذات البعد الحضارى، فنصطاد نحن فى الماء العكر ونقول إن الرئيس يحتفل بينما الشهداء يصعدون عند ربهم. والحق أن الرئيس لا يحتفل بقدر ما يدشن مرحلة جديدة من الوعى يتراجع فيها التطرّف والغزو الفكرى، وينال فيها الأقباط مزيداً من حقوقهم كمواطنين مصريين، وبالتالى فمن المهم جداً أن يكمل منتدى الشباب ما بدأ، حيث إن فى ذلك كل الخير للمصريين أقباطاً ومسلمين.

(٥)

يقول الإرهابيون لأنفسهم: لقد نجحنا.. بينما هم فى حقيقة الأمر من الأخسرين أعمالاً، ومن الذين ضلّ سعيهم فى الحياة الدنيا والآخرة.. وإن غداً لناظره لقريب.

نقلا عن الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لهذا يكره الإرهاب منتدى الشباب لهذا يكره الإرهاب منتدى الشباب



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:31 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لعنة الغيابات تضرب بيراميدز قبل مواجهة الطلائع في الكأس

GMT 07:46 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسماك في مصر اليوم الأحد 11 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 21:43 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فنانة شابة تنتحر في ظروف غامضة

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مؤشرا البحرين يقفلان التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon