توقيت القاهرة المحلي 11:29:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد 7 دقائق!

  مصر اليوم -

بعد 7 دقائق

بقلم : محمد أمين

 تعال نفكر بشكل مختلف فى موضوع سقوط الطائرة الروسية فى موسكو.. وتخيل حضرتك لو سقطت نفس الطائرة بعد إقلاعها من أى مطار فى أى دولة شرق أوسطية.. وتخيل لو سقطت هذه الطائرة عقب إقلاعها من مطار أمريكى أو أوروبى.. سوف تعرف الفرق فى الخطاب السياسى.. لأنهم «دفنينه سوا».. سيتجه الكلام إلى الطائرة والصيانة والأخطاء البشرية، وليس الإرهاب!.

فلقد دفعت مصر ثمناً باهظاً عقب تحطم الطائرة الروسية فى شرم الشيخ.. أول تصريح بريطانى تحدث عن الإرهاب مباشرة.. وتغيرت الموجة تماماً فى الحديث عن الإرهاب، وليس أى عطل أو خطأ بشرى، أو حتى يتعلق بالطائرة وطرازها.. لأن شركات الطيران لابد أن تتحمل التعويضات فى هذه اللحظة.. وكان البحث عن «كبش فداء» يدفع الثمن، فتحملت مصر «الفاتورة كاملة»!.

ولابد أن نضع فى اهتمامنا واعتبارنا قصة السبع دقائق.. فلابد أن يكون ذلك محرك البحث الأول فى سقوط الطائرة.. ولابد أن يكون الدخان الذى لاحظه شهود العيان أحد محركات البحث والتفسير أيضاً.. خبراء الطيران يقولون هذا الكلام.. يؤكدون وجهة نظرى.. يرون أن العالم الأول يكيل بمكيالين.. قانون القوة.. حدث ذلك فى الطائرة الروسية، وحدث فى قضية القدس أيضاً!.

وعندى رسالة مهمة فى بريدى الإلكترونى، تتوقف أمام سقوط الطائرة بعد 7 دقائق.. ترى أنها المدخل إلى تفسيرات محددة لا علاقة لها بالصيانة ولا الأخطاء البشرية.. صاحب الرسالة هو الطيار جاد الكريم نصر محمد، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات سابقاً.. وهو كما ترى شخصية تعرف ماذا تقول.. وكما يقال أهل مكة أدرى بشعابها.. فما دلالة الـ7 دقائق؟!.

يقول الطيار جاد الكريم:

«اسمح لى أن أشكركم على مقالكم الرائع.. وهو تأكيد على أن الدول الكبرى تكيل الأمور بعدة مكاييل.. فكيف تختفى الطائرة من على شاشات الرادار بعد 7 دقائق، ويراها المواطنون تحترق، كما أن أجزاءها تسقط متناثرة على مسافات متباعدة؟!، وهذا لا يتأتى إلا فى حالتين: إما عطل فنى مفاجئ وعنيف، أو عمل من أعمال التدخل غير المشروع؟.. وهو لا يتماشى مع تصريحاتهم باستبعاد العمل الإرهابى!.

وأتصور فى هذه الحالة أنه لا يمكن أن يكون الحادث نتيجة خطأ طيار أو الظروف الجوية.. عموماً الأسباب الحقيقية ستظهر بعد العثور على الصندوقين الأسودين، وحطام الطائرة، وأشلاء جثث الضحايا أيضاً.. وهو ما يصل بهم إلى معرفة الحقيقة كاملة، وإن كانت لا تظهر نتائج التحقيقات فى حوادث الطائرات غالباً.. لأسباب كثيرة منها السياسى، ومنها ما يتعلق بالصناعة نفسها وسمعة الشركات العالمية!».

القصة أننى لا أنفخ فى النار أبداً.. ولا أريد أن ألصق بالطائرة الروسية أى عمل إرهابى.. أريد أن أطبق مبدأ التعامل بالمثل فقط.. فهل ما حدث عندنا عمل إرهابى، وما حدث عندهم عمل مناخى أو بشرى؟!!.. لماذا دفعنا كل هذا الثمن الباهظ؟!.. هذا الكلام قد نحتاجه قبل عودة الطيران الروسى!.

نقلا عن المصري اليوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد 7 دقائق بعد 7 دقائق



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon