توقيت القاهرة المحلي 22:40:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المسيح قام

  مصر اليوم -

المسيح قام

بقلم:عزة كامل

يشبه عذاب المسيح وقدرته على تحمل الألم عذاب الشعب الفلسطينى، الشعب الذى سُمِّر على الصليب، وصار بعد دفنه أشد صلابة، ويقاوم مَن أسلموه للجلادين وأنكروه، يواجه خيانة مليون يهوذا، لقد استضعفوه بالإبادة، ولكنه انتصر بالإصرار على استعادة حقه المشروع.
«ها نحن صاعدون إلى أورشليم، وابن الإنسان يُسلّم إلى رؤساء الكهنة والكتبة، فيحكمون عليه بالموت، ويسلمونه إلى الأمم». بهذه الكلمات، خاطب المسيح تلاميذه، ونتعرض هنا لأسبوع الآلام، وليسوع ورموزه.

سبت لعازر:

وهو معجزة إقامة يسوع المسيح لعازر من بين الأموات بعد أن أنتن دُفن أربعة أيام.

أحد الشعانين:

يُحيى تذكار دخول المسيح أورشليم، واستقبال الجموع له بسعف النخيل، مهللين: «أوصنا يا ابن داوود»، وأوصنا كلمة يونانية بمعنى: «خلصنا»، فقد كان اليهود ينتظرون ملكًا أرضيًّا يخلصهم من حكم الرومان، واعتقدوا أن المسيح هو هذا الملك، وعندما عرفوا أنه جاء ليبشرهم بملكوت الله لا ليخلصهم من بطش الرومان، صرخوا لاحقًا أمام بيلاطس البنطى، والى مقاطعة اليهودية الرومانى: (اصلبه اصلبه، دمه علينا وعلى أولادنا).

اثنين البصخة:

خروج المسيح مع تلاميذه، من بيت عنيا متجهًا إلى هيكل أورشليم، حيث وجد فى الطريق شجرة تين مورقة، فذهب ليأكل من ثمارها، فلم يجد بها ثمرًا، فلعنها فذبلت فى الحال، فذهب لأورشليم ودخل الهيكل وأخرج جميع الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه، وقلب موائد الصيارفة وكراسى باعة الحمام، فحنق عليه رؤساء الكهنة وفكروا فى قتله، وبعدما «طهر» الهيكل، خرج من أورشليم مع تلاميذه وذهب إلى بيت عنيا، ثم ثلاثاء البصخة، وأربعاء البصخة، حتى نصل إلى خميس العهد، حيث تناول المسيح مع تلاميذه العشاء، المعروف بالعشاء الأخير، وأسس سر الشكر، بعد أن «أخذ خبزًا وبارك وكسر وأعطى التلاميذ»، وطلب منهم أن يحفظوا تلك الذكرى، وأخبر المسيح تلميذه بطرس أنه مُزمِع أن ينكره ثلاث مرات قبل أن يصيح الديك مرتين، ردًّا على إعلان ثقته بإيمانه الراسخ، كما شهد هذا اليوم خروج المسيح ليصلى فى بستان جسثيمانى.

وجاءت الجمعة العظيمة، وجاء يهوذا يرافق الجنود الرومان ليلًا، وقبض على المسيح، وهرب التلاميذ وتركوه، عدا بطرس ويوحنا، تبعا الجمع إلى دار رئيس الكهنة، حنّان، ثم إلى قيافا، وكان صهر حنّان، واجتمع أعضاء المجمع، وعقدوا جلسة استثنائية لمحاكمة غير رسمية، وتم صلبه ودفنه.

أما سبت النور، ويُعرف باسم سبت الفرح، وهى الليلة الواقعة بين الجمعة العظيمة وأحد القيامة.

حتى قيامة المسيح من جديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسيح قام المسيح قام



GMT 20:18 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مع ابن بجاد حول الفلسفة والحضارة

GMT 19:52 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هل نحتاج حزبا جديدا؟

GMT 09:08 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

7 فرق و11 لاعبًا نجوم البريمييرليج!

GMT 08:51 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 08:49 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

دمامة الشقيقة

GMT 08:48 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 08:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هجمات رأس السنة الإرهابية... ما الرسالة؟

GMT 08:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط الجديد: الفيل في الغرفة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon