توقيت القاهرة المحلي 11:15:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل نستطيع قبول دعوة أبو مازن ؟

  مصر اليوم -

هل نستطيع قبول دعوة أبو مازن

بقلم - هناء عبدالفتاح

كل مرة يتجدد فيها الحوار حول القضية الفلسطينية يؤكد الجانب الفلسطيني أنه بحاجة ماسة لأن يتخلي الأشقاء العرب عن موقفهم الرافض لزيارة القدس احتجاجاً علي وجود الكيان الصهيوني فيه، بيد أنهم لا يعتبرون طبع الختم الإسرائيلي علي جوازات السفر العربية اعترافاً بالكيان الصهيوني مثلما نعتبر، ولا يعتبرون أن الزيارة تطبيعاً مثلما نعتبر، وجهة نظرهم هنا أن الزيارة ستفيد في فك الحصار المعنوي وفي انعكاس شعور أقوي لدي الفلسطينيين بالتضامن معهم، في هذا الإطار أيضاً جاءت كلمة أبو مازن ضمن فاعليات مؤتمر نصرة القدس الذي عقد في القاهرة قبل أيام برعاية مؤسسة الأزهر، علي ضوء كلمة أبو مازن التي أعاد فيها _ نفس الدعوة المكررة _ دار نقاش بيني وبين زميل صحفي من دولة عربية شقيقة عن مدي إمكانية إعادة تقييم الموقف نزولاً علي رغبة أشقائنا في فلسطين، تساءل ما المانع في هذا إذا كان الفلسطينيون أنفسهم يطلبونه ويلحون عليه دوما ؟، تساءل أيضاً لماذا لا نعيد التفكير في موقفنا كأمة عربية إذا كان هذا يفيد ؟، خرج مني الرد تلقائياً " لا تصالح، سيقولون ها نحن أبناء عم، قل لهم إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك، وإغرس السيف في جبهة الصحراء إلي أن يجيب العدم........" قاطعني ضاحكاً.. " أنا ما قلت تصالح حتي تنزلي رص بقصيدة أمل دنقل، أنا قلت إعادة نظر في موقفنا من الزيارات طالما هذا يصب في مصلحة إخوتنا ".. اااه بعتذر سامحني، فتح سيرة إسرائيل يضغط عندي لاإراديا علي زر قصيدة أمل دنقل!، شوف يا عزيزي، رأيي المتواضع أن جميع الشعوب العربية يمكنها إعادة النظر في المسألة نزولا علي رغبة الأشقاء إلا شعب مصر،  أفهم وجهة نظرك ووجهة نظر الجانب الفلسطيني لكن ثأرنا لا يفهمها ولن، وأصلا أصلا نصرة القدس لن تتحقق حتي لو فتحنا باب الزيارات علي مصراعيه

نقلا عن الاخبار القاهريه

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نستطيع قبول دعوة أبو مازن هل نستطيع قبول دعوة أبو مازن



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

"لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا"
  مصر اليوم - لطفي لبيب يودع الساحة الفنية ويعلن اعتزاله نهائيًا

GMT 14:55 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 07:29 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

ارمينيا بيليفيلد يصعد إلى الدوري الألماني

GMT 13:03 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"فولكس فاغن" تستعرض تفاصيل سيارتها الجديدة "بولو 6 "

GMT 18:07 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الإيطالي يتأهب لاستغلال الفرصة الأخيرة

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 22:13 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

بسبب خلل كيا تستدعي أكثر من 462 ألف سيارة

GMT 00:02 2023 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات فولكس فاغن تتجاوز نصف مليون سيارة في 2022

GMT 08:36 2021 الخميس ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أيتن عامر تحذر من المسلسل الكوري «squid games»

GMT 20:44 2021 الأربعاء ,15 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تتعرض للخيانة الزوجية من صديقتها المقربة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon