توقيت القاهرة المحلي 09:04:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر زمان

  مصر اليوم -

مصر زمان

بقلم - صفية مصطفى أمين

سمعت من كبار العائلة عن مصر زمان عندما كان يزورها أعظم أدباء العالم وفنانيها: شاهدوا برنارد شو، وهبرت جورج ويلز، وتشارلى تشابلن. التقى والدى «مصطفى أمين» وعمى «على أمين» فى مصر بالملك

«عبدالعزيز»، ملك السعودية، وبرئيس وزراء بريطانيا «تشرشل» وبرئيس الولايات المتحدة «روزفلت» وبرئيس فرنسا «ديجول». كانت جامعات العالم تعترف بشهادات جامعاتنا المصرية. كان لدينا أول مجلس نواب يُنتخب انتخابًا حرًّا، وكان الجنيه المصرى يساوى خمسة دولارات أمريكية، وكان الجنيه المصرى أغلى من الجنيه الاسترلينى بقرشين.. وكنا ندين بريطانيا بألف مليون (مليار) جنيه!.

عرفت أنه منذ مائة عام، كانت تصدر فى القاهرة 12 صحيفة يومية، وفى الإسكندرية 3 صحف يومية، وفى طنطا جريدة واحدة يومية، هذا غير 36 مجلة أسبوعية!.

كانت شوارع القاهرة تلمع من شدة نظافتها لأن جهة معنية كانت تتولى غسل الشوارع بالماء والصابون فى كل ليلة، وكانت البلدية فى الإسكندرية تملأ الشوارع بالأشجار والحدائق والملاعب، وقيل لى أيضًا إن أحد السياسيين العظام- يُدعى «عبدالسلام الشاذلى» باشا- جاء إلى مدينة دمنهور فى الثلاثينيات من القرن الماضى، وأعاد بناءها، رغم قلة الاعتمادات، فى وقت كانت الأزمة المالية فيه تخنق دول العالم!.

كبار السن الذين يعيشون بيننا حتى الآن يقولون: هذه ليست مصر التى عاشوا فيها أجمل سنوات عمرهم. يتساءلون: لماذا توقفنا عن الانطلاق؟، لماذا عدنا إلى الوراء؟، لماذا أصبحت خطواتنا بطيئة؟، لماذا تدهور الذوق العام؟، كيف استطاعت دول من العالم الثالث أن تنتقل إلى العالم الثانى فى عشرين أو ثلاثين عامًا؟،

فهناك دول آسيوية صغيرة وقفت على أقدامها، بعد أن أدخلت التكنولوجيا الحديثة إلى بلادها. لم تتردد فى الاستعانة بالخبراء والمتخصصين فى كل مجال. لم تفكر أن رأس المال الأجنبى عندما يدخل بلادها هو مستعمر أجنبى جاء ليغتصب الأرض ويحتلها، أو أنه سوف يحمل استثماره ويعود به إلى بلاده!.

التقيت، الأسبوع الماضى، بأحد الأجانب، وكان قادمًا من إحدى دول جنوب شرق آسيا، التى انتعش اقتصادها مؤخرًا، فسألته عن المشاكل التى تواجه تلك الدول، فقال لى إنه سأل رئيس الوزراء نفس السؤال، فقال له: نحن الآن مشغولون بالتخطيط لعام 2053!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر زمان مصر زمان



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon