توقيت القاهرة المحلي 05:32:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر زمان

  مصر اليوم -

مصر زمان

بقلم - صفية مصطفى أمين

سمعت من كبار العائلة عن مصر زمان عندما كان يزورها أعظم أدباء العالم وفنانيها: شاهدوا برنارد شو، وهبرت جورج ويلز، وتشارلى تشابلن. التقى والدى «مصطفى أمين» وعمى «على أمين» فى مصر بالملك

«عبدالعزيز»، ملك السعودية، وبرئيس وزراء بريطانيا «تشرشل» وبرئيس الولايات المتحدة «روزفلت» وبرئيس فرنسا «ديجول». كانت جامعات العالم تعترف بشهادات جامعاتنا المصرية. كان لدينا أول مجلس نواب يُنتخب انتخابًا حرًّا، وكان الجنيه المصرى يساوى خمسة دولارات أمريكية، وكان الجنيه المصرى أغلى من الجنيه الاسترلينى بقرشين.. وكنا ندين بريطانيا بألف مليون (مليار) جنيه!.

عرفت أنه منذ مائة عام، كانت تصدر فى القاهرة 12 صحيفة يومية، وفى الإسكندرية 3 صحف يومية، وفى طنطا جريدة واحدة يومية، هذا غير 36 مجلة أسبوعية!.

كانت شوارع القاهرة تلمع من شدة نظافتها لأن جهة معنية كانت تتولى غسل الشوارع بالماء والصابون فى كل ليلة، وكانت البلدية فى الإسكندرية تملأ الشوارع بالأشجار والحدائق والملاعب، وقيل لى أيضًا إن أحد السياسيين العظام- يُدعى «عبدالسلام الشاذلى» باشا- جاء إلى مدينة دمنهور فى الثلاثينيات من القرن الماضى، وأعاد بناءها، رغم قلة الاعتمادات، فى وقت كانت الأزمة المالية فيه تخنق دول العالم!.

كبار السن الذين يعيشون بيننا حتى الآن يقولون: هذه ليست مصر التى عاشوا فيها أجمل سنوات عمرهم. يتساءلون: لماذا توقفنا عن الانطلاق؟، لماذا عدنا إلى الوراء؟، لماذا أصبحت خطواتنا بطيئة؟، لماذا تدهور الذوق العام؟، كيف استطاعت دول من العالم الثالث أن تنتقل إلى العالم الثانى فى عشرين أو ثلاثين عامًا؟،

فهناك دول آسيوية صغيرة وقفت على أقدامها، بعد أن أدخلت التكنولوجيا الحديثة إلى بلادها. لم تتردد فى الاستعانة بالخبراء والمتخصصين فى كل مجال. لم تفكر أن رأس المال الأجنبى عندما يدخل بلادها هو مستعمر أجنبى جاء ليغتصب الأرض ويحتلها، أو أنه سوف يحمل استثماره ويعود به إلى بلاده!.

التقيت، الأسبوع الماضى، بأحد الأجانب، وكان قادمًا من إحدى دول جنوب شرق آسيا، التى انتعش اقتصادها مؤخرًا، فسألته عن المشاكل التى تواجه تلك الدول، فقال لى إنه سأل رئيس الوزراء نفس السؤال، فقال له: نحن الآن مشغولون بالتخطيط لعام 2053!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر زمان مصر زمان



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء

GMT 09:42 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كرات اللحم المشوية

GMT 06:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جماهير أرسنال تختار محمد النني ثاني أفضل لاعب ضد مان يونايتد

GMT 18:47 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير اسم نادي مصر إلى "زد إف سي" بعد استحواذ ساويرس

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الأربعاء 21تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon