توقيت القاهرة المحلي 09:04:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدواء الشافي للاقتصاد

  مصر اليوم -

الدواء الشافي للاقتصاد

بقلم - صفية مصطفى أمين

أهتم بمتابعة اقتصاد بلدى من منطلق حرصى على عيش كافة الطبقات الاجتماعية عيشة كريمة، وأرى أن أهم شىء يجب أن نحرص عليه هو الاستقرار، وواجب كل واحد فينا أن يسعى لتدعيمه، ومقاومة كل مَن يضع العقبات فى سبيله لأنه الطريق الوحيد للرخاء!.

أتصور أن القرارات والقوانين المتلاحقة تهز الاستقرار. نُصدرها بسرعة، ثم نعود نغير فيها، مع أننا من المفترض أن ننتظر سنوات بعد إصدار القانون حتى نعرف نتيجته!.

فمنذ سنوات، التقيت برجال أعمال عرب وأجانب أرادوا أن يستثمروا أموالهم عندنا، ولكن عادوا وانكمشوا، وتراجعوا.

فلا يحدث فى دول العالم المتقدم أن تتغير القوانين بتغير المسؤولين. يأتى المسؤول الجديد بسياسته الجديدة ومعاونيه، الذين يتفانون فى تنفيذها. كل مسؤول خرج من الخدمة يُعتبر فاشلًا، ويجب إلغاء سياسته، فإذا كان يسير على اليمين، سار المسؤول على اليسار. كثرة تغيير قراراتنا تدل على أنها لم تُدرس بالقدر الكافى، وإلا لمَا اضطررنا إلى تغييرها سريعًا!.

من ضمن ما سمعت فى هذا الصدد أن بعض رجال أعمال وضعوا دراسات مستفيضة عن مشروعات كبرى كلفتهم كثيرًا، واقتنعوا أن مشروعاتهم سوف تنجح فى ظل قوانين كانت قائمة فى ذلك الوقت، وفجأة توقفت المشروعات لأنهم طلبوا ما يضمن لهم أن القرارات ثابتة لن تتغير قبل مدة طويلة!.

لماذا لا ندرس خبرات الدول الأخرى ونستفيد منها؟، لماذا لا نختار من التجارب السابقة ما يتفق مع ظروف بلدنا؟، لماذا لا نستعين بالخبراء المتخصصين، ونسمع أفكارًا واقتراحات نأخذ منها ما يلائمنا؟!.

أثق أنه بإمكانيات الدولة وإرادة الشعب سوف نتجاوز الأزمات التى نمر بها، مع الأخذ فى الاعتبار أن الاستقرار هو الدواء الشافى لأمراضنا الاقتصادية!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدواء الشافي للاقتصاد الدواء الشافي للاقتصاد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon