بقلم - فاطمة شعراوى
كان ماسبيرو صانعا للنجوم على مدى عهود، صنع نجوما فى الإعلام والفن والثقافة وغير ذلك من المجالات، وأعتقد أنه آن الأوان لكى يعود لدوره فى صناعة النجم مع أبنائه الذين يعملون به، خاصة بعد أن أنهى تطوير القناة الأولى التى ظهرت مع بداية هذا الأسبوع (وأتعجب من الحكم عليها مبكرا).
أرى أنه لابد من النظر فى هذه المرحلة لأبناء التليفزيون وتوفير الإمكانات لظهورهم وتصعيد من يستحق منهم وهم كثر، فقنوات التليفزيون تذخر بالكفاءات الذين يستحقون منح الفرصة لهم ليبدعوا ويتحققوا، وهنا أتذكر أمنية مكرم وهبه رشوان وعمرو قنديل وعواطف أبو السعود وداليا ناصر وعاطف كامل وشريف فؤاد وشيرين الشايب وهند رشاد وآيتن الموجى وخالد سعد وغيرهم كثيرون ممن لا تسعفنى الذاكرة الآن لذكرهم.
كل هؤلاء وغيرهم يستحقون فرصة للوجود المشرف وهم قادرون على اغتنام تلك الفرصة والإضافة بها لمصلحة مبناهم العريق.
> منتهى الوفاء والخلق والوطنية وتقدير المسئولية واحترام الكيان العريق المتمثل فى ماسبيرو، أقل ما يقال عن الوزراء الثلاثة هالة السعيد وزيرة التخطيط وخالد عبد الغفّار وزير التعليم العالي وهشام عرفات وزير النقل وناظرة مدرستهم ميس لينده الذين لبوا نداء برنامج «مصر النهاردة» بإعادة لقائهم مرة أخرى والظهور على الهواء من الاستوديو لتدارك التلف الذى أصاب الهارد المسجل عليه لقاؤهم مع الإعلامية رشا نبيل مما تسبب فى أزمة أنهاها تواضع الوزراء وناظرتهم.
> الإعلامية منة فاروق أطلت ببراعة وثقة ببرنامجها مساء دريم الذى استطاعت أن تكتب به شهادة نجاح من حلقاته الأولى، وأتوقع أن يكون له تأثير قوى بالشارع المصرى فى الأيام المقبلة ويصبح فى مقدمة برامج التوك شو على الفضائيات.
نقلا عن الاهرام القاهريه