بقلم - فاطمة شعراوى
الحراك الذى يشهده ماسبيرو خاصة بأروقة القناة الأولى حاليا يدعو للتفاؤل، فالتحضير لخروج البرامج الجديدة التى يبدأ بها ماسبيرو خطوات تطويره يجعل الجميع فى حالة من الترقب وانتظار عودة المبنى العريق لمكانته التى تليق به كمدرسة للإعلام العربى، وهنا أتذكر مقولة أسمعها كثيراً وأؤمن بها وهى إن حال الإعلام ككل لن ينصلح إلا بإصلاح حال ماسبيرو.
أعلم أن التطوير لن يتوقف عن عرض مجموعة من البرامج الجديدة ، بل العمل يجرى على قدم وساق فى تحد كبير لجذب المشاهد لشاشة تليفزيون بلده، والاستعانة والاستفادة بكل الطاقات وهو الأمر الذى يضعه القيادات نصب أعينهم، وأسعدنى أن حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يعقد فعليا اجتماعات مع أسرة القناة الأولى بدافع الاستفادة بالجميع، بعد أن قام مجدى لاشين رئيس التليفزيون بترشيح الأسماء المشاركة فى التطوير وبدأ العمل لنرى شاشة تضم مزيجا من أبناء ماسبيرو وغيرهم ممن يقدرون مكانته ويسعون لإعلاء شأنه، وأرى أن تلك الرؤية الإيجابية قد بدأت بالفعل مع برنامج «دائرة الضوء» للإعلامى القدير إبراهيم حجازى الذى أعاد الإعلانات لشاشات ماسبيرو بالإضافة للمضمون الوطنى المهم الذى يؤكد أن ماسبيرو هو المحافظ على مدرسة المهنية وإعلاء قيم المصلحة الوطنية.
> من البرامج الفنية المهمة التى تفوقت على غيرها بالفضائيات برنامج «عرب وود» الذى أحرص على متابعته للتعرف على كل ما يخص عالم الفن ونجومه فى مصر والعالم العربى وفى هوليود وبوليود، فموعد السابعه مساء على روتانا سينما استطاع أن يجذب مهتمى ومحبى قطاع الفنون بانفرادات لمدة ٤٠ دقيقه وتغطية للمهرجانات العربية والدوليه ومتابعة لكل الأحداث الفنية، وهنا تجدر التحية لإعلاميين العرب الشباب المحترفين القائمين عليه، فهم يعرفون جيدآ طبيعة المشاهد العربى وماذا يريد .
> شاهدت حلقات مميزة من برنامج الأطفال الناجح «حوار مع الكبار» الذى تقدمه الإعلامية سحر عباس على القناة الثالثة «القاهرة» وأرى أن هذا البرنامج يمكن عرضه على عدة قنوات لمتابعته، فى وقت نفتقد فيه برامج الأطفال التى تجتذب الطفل المصرى بل نتركه عرضة لوسائل خارجية وبرامج أجنبية تفقده هويته وانتماءه لبلده
نقلا عن المصري اليوم