توقيت القاهرة المحلي 08:32:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللجنة المستقيلة

  مصر اليوم -

اللجنة المستقيلة

بقلم - فاطمة شعراوى

> تعجبت بل استأت بشدة من الموقف الغامض للجنة الدراما، المنبثقة عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لتقدمها باستقالة جماعية بشكل غامض وغير مفهوم، وإن كان المؤكد مما علمته من الكواليس هو رفض رئيس اللجنة وجود لجنة (رصد وتقييم الشاشات) التى تعد إحدى اللجان الأساسية بالمجلس، ومن مهامها متابعة ومراقبة كل ما تعرضه الشاشات بدقة من برامج ودراما وإعلانات وغيرها من المواد المختلفة. ومكمن العجب لدى يأتى من أن لجنة الدراما التى تقدمت باستقالتها المسببة والجماعية ما هى إلا لجنة معاونة للجان المجلس الأساسية، وكان من الطبيعى والمنطقى أن تستفيد مما تقوم به لجنة الرصد ويسير العمل فى تكامل وتنسيق بين اللجنتين لمصلحة الدراما والمشاهد والإبداع الراقى، كنت أتمنى عدم الانسحاب وترك مهمة أراها قومية وليست أقل من ذلك، فصناعة الدراما لا تحتمل أزمات ومشكلات جديدة، وكان الأجدر باللجنة بعد أن واتتها فرصة قوية بتشكيل المجلس الأعلى للإعلام لها المشاركة الحقيقية والفعالة لإصلاح حالة الدراما، واعتبار هذه المهمة واجبا وطنيا ومجتمعيا ورسالة سامية تستحق التحمل واستيعاب أى أزمات من أجل حماية القوى الناعمة التى نتمنى الحفاظ عليها وانتشالها من التراجع.

كان لدى أمل كبير وكثيرا ما وقفت بجانب لجنة الدراما وتصديت لمن يهاجمها، وكنت أتمنى أن تستفيد من لجان المجلس الأساسية ولا تعتبر فى وجودها ازدواجية أو تضاربا أو تعارض مع عملها، فالأساس فى النجاح هو التعاون والتكامل وليس الانعزال والإصرار على تصلب الرأى.

وهنا أطالب المجلس الأعلى للإعلام بعدم التسرع فى تشكيل اللجنة الجديدة وأن يكون الاختيار وفقا لمعايير توفر مناخا صحيا للدراما المصرية التى تحتاج لتدخل من كيان رسمى لإصلاح حالها، وأشيد بحرص المجلس على تواصل واستمرار عمل اللجنة ، وإن تغيرت قيادتها.

نقلًا عن الأهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة المستقيلة اللجنة المستقيلة



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:59 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
  مصر اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 00:24 2023 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يهدد بتصعيد أزمة الشحات والشيبي للفيفا

GMT 06:06 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

شاومي تعلن عن حدث في نيويورك بداية الشهر القادم

GMT 23:00 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعِرة سندس القيسي تُصدِر كتابها الشعري الثاني

GMT 03:05 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار الخضراوات في الأسواق المصرية الجمعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon