توقيت القاهرة المحلي 18:31:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سلامة المدنية

  مصر اليوم -

سلامة المدنية

بقلم : أمينة خيرى

يبدو أن ملفى الدولة المدنية وسلامتنا على الطرق (ولن أقول المرور، لأن المسألة أكبر من تحرير المخالفات) يستحوذان على اهتمام الكثيرين.

فالدولة المدنية أولوية لأن من شأن حسمها أن ترسم مسارنا، فإما أن ننتهج نهج أفغانستان دون مواربة، أو نمضى قدمًا فى دولة مدنية لا تفرق بين مهندس وعامل وطبيب وفلاح وضابط، أو منتمٍ لنقابة أو منتسب لأسرة أو معتنق لدين أو منضوٍ تحت مظلة تميزه عن غيره لأى سبب كان غير التميز والاستحقاق.

وسلامتنا على الطرق أولوية، لأنه حين تستمر حوادث الطرق القاتلة فى سفك وإهدار دمائنا، فلن ينعم أى منا بدولة مدنية ولا دينية ولا حتى نص نص.

هذه المرة قمت بقراءة تحليلية لعدد كبير من رسائل القراء الأعزاء، وسأسرد بعضا مما ورد فيها فى عجالة، لكنها عجالة كاشفة عما يجول فى نفوس المصريين، أو فلنقل قطاعا منا ربما يختلف عن ذلك الذى يصفع مواطنة ثم يتصالح معها على «المصطبة»، أو يتحرشون بسائحات ثم يتضح أنهم «كانوا يودون التحدث معهم والتقاط الصور» عنوة، (هذه الأخيرة من عندى).

أو أولئك الذين يعتبرون أنفسهم مندوب الله على الأرض فيؤنبون شابات لأن ملابسهن لا تناسب مقاييس الأيزو الخاصة بهم، ويلجأون للشبشب وسيلة تأديبية لزرع الإيمان ونشر التدين، أو غيرهم من الغارقين والغارقات فى فتاوى «هل يستجيب الله للدعاء؟» و«هل أبواب السماء تظل مفتوحة بعد رمضان؟» و«هل يجوز الجمع بين الزوجة وابنة خالتها وطليقة عمها وأرملة خالها؟».

القراء مع حفظ الألقاب فرج حنا وناصر كمال وحسن بشر وجورج نسيم ومجدى رفعت ووجيه ندا وأحمد إسماعيل وخضر محمد ومصطفى الخشاب ومجدى فراج وأحمد مصطفى ومحمد يسرى، أرسلوا رسائل مستفيضة يشاركوننى فيها الاهتمام بالملفين. وسأعرض بعضا مما ورد فيها: «صفع وتحرش ومصالحات مصاطب.. العالم يعانى من الغلاء وشح الغذاء والشارع المصرى فى واد آخر.. نحن لا نمتلك ترف الغوغائية»، «الكثير من التعليقات على مسلسلات رمضان فى التواصل الاجتماعى يكشف تمكن السلفية الوهابية من عقول كثيرين.

أزلنا قشرة الإخوان فى 2013 وبقى محتوى غارق فى التطرف، والمأساة تكمن فى عدم اجتثاث الجذور المستمرة فى النمو والطرح»، «نأمل فى اقتلاع أوتاد السلبية والعشوائية والأفكار الظلامية»، «الرئيس يركض للنهوض بمصر وهناك من يركض فى الاتجاه المعاكس»، «لا تتصورى مدى انزعاج بل رعب السائح من عيال تجرى وراءه وتحاول لمسه مع العلم أن فى بلادهم مجرد التقاط صورة لشخص دون استئذانه أمر يعاقب عليه القانون»، «قوانين المرور وسلامة المواطنين تبدأ فى المدارس بتعليم الأطفال سلامة وآداب المرور، وتمر بطريقة الحصول على الرخصة دون النظر إلى قريب فلان ومعرفة علان.. السلامة على الطريق مأساة والمسألة ليست عدد مخالفات محررة ومركبات مصادرة»، «ضمان سلامتنا فى الشوارع يتطلب تضافر كل الجهات والوزارات والمواطنين والجمعيات الأهلية».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلامة المدنية سلامة المدنية



GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon