توقيت القاهرة المحلي 21:08:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ميكروباصات وتكاتك ورسائل

  مصر اليوم -

ميكروباصات وتكاتك ورسائل

بقلم : أمينة خيري

قبل أن تخفت أضواء حادث الجلالة، وتبرد دماء الضحايا فى الإعلام، أخصص مقال اليوم لمقتطفات مما ورد فى رسائل القراء الأفاضل. جزء من قياس الرأى العام والمشكلات التى تكدره، يكمن فى كم التفاعل مع ما يرد فى الإعلام.

وردنى كم كبير جدًا من الرسائل، منها ما يثنى على ما ورد فى هذه المساحة بخصوص حادث الجلالة، ومنها ما يحتوى على مقترحات أو مزيد من الشكوى من فوضى القيادة وخطورتها المتفاقمة.

خبير تخطيط النقل دكتور عبد القادر لاشين كتب: «نسبة الدراجات النارية التى تمت مصادرها فى شهر سبتمبر الماضى 60 فى المائة من مجموع ما تمت مصادرته تقريبًا، وهذا يدق جرس إنذار كبير فى مشكلات المرور، لا سيما فى المدن، لا سيما فى ضوء أسلوب قيادتها، وعدم الالتزام بأية قواعد مرورية سواء من حيث السرعة أو السير العكسى أو الدوران إلى الخلف، وعدم قدرة نظم ورجال المرور المتواجدين على السيطرة بفاعلية على ما يحدث بشكل عام. وهذا يرتبط بمشكلات اقتصادية واجتماعية عديدة فى القاهرة الكبرى، وذلك فى ضوء الامتداد الجغرافى غير المسبوق فى محيط هذا الإقليم. هذا يتطلب تضافر جهود مراكز البحث المتخصصة لرسم خطط قابلة للتحقيق وفى ضوء المعطيات. وحسب معلوماتى، آخر مخطط شامل للنقل والمرور فى القاهرة الكبرى تم إنجازه فى عام 2000».

الدكتور محمد شريف غانم يقول إنه كره القيادة والخروج من بيته بسبب الفوضى العارمة. ورغم أنه يسكن فى التجمع، لكن فوضى الميكروباصات وسيارات نقل الرمال والأسمنت بالإضافة لإلقاء مخلفات البناء والقمامة فى كل مكان أمر مريع، ولا يوجد رجال مرور إلا أمام بعض المولات الراقية!. ويضيف أن هذا هو الحال فى كل المناطق، مشيرًا إلى أن الحال خارج القاهرة الكبرى أسوأ بكثير.

يقول: «شاهدت أثناء زيارة لبنى سويف أشياء تفوق التصور، آلاف التكاتك فى مشهد غارق فى الفوضوية». ويتساءل عن طبيعة الدور الذى يقوم به المسؤولون، لا فى تحرير مخالفات ومصادرة مركبات فقط، ولكن فى فرض القانون والنظام، جنبًا إلى جنب مع مهام تحصيل الرسوم.

القارئ العزيز أستاذ هانى ديزى لخص المعضلة فيما سمّاه بـ «أربعة تاء»: تعليم، تربية، توعية، تطبيق صارم للقانون.

الدكتور ثروت موسى يتساءل أيضًا عن القواعد التى يرتكز عليها إصدار رخص القيادة، وأسباب احتفاظ البعض ممن هم غير مؤهلين للقيادة ومن يعرضون حياتهم وحياة من حولهم للخطر برخصهم دون عقاب قانونى!.

ويتساءل الأستاذ محمد يسرى عن الرقم المكتوب على بعض سيارات الدليفرى للشكوى فى أحوال القيادة الخطرة، مشيرًا إلى أحدهم الذى قام بقطع الطريق حين تم تأنيبه على قيادته الجنونية، وحين اتصال بالرقم المكتوب، لم يرد أحد!. ويقول: «القانون، ولا شىء سوى القانون، الذى يتم تطبيقه على الجميع، كل يوم، وكل ساعة وكل دقيقة».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميكروباصات وتكاتك ورسائل ميكروباصات وتكاتك ورسائل



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon