توقيت القاهرة المحلي 00:05:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صناعة التغيير!

  مصر اليوم -

صناعة التغيير

بقلم - دينا عبد الفتاح

«الجميع يفكر فى تغيير العالم ولكن لا أحد يفكر فى تغيير نفسه».. أعتقد أننا بحاجة لأن نسأل أنفسنا هل يفعل كل منا ما عليه؟، حتى يطلب ما له!

مبدأ التغيير فى حد ذاته هو القاسم المشترك فى تحوّل أى أمة من الفشل للنجاح، ومن اليأس للأمل، ومن الكسل للعمل.

هو الصفة المشتركة بين عظماء التاريخ فى السياسة والاقتصاد والعلم، فإذا لاحظت قصة نجاح أىّ من حولك، ستجدها مبنية على قرار رفض فيه الواقع، وتمرد على المنطق، فصنع ما هو عليه الآن.

هكذا أعيش، أو بالتحديد أحاول أن أعيش، فأنا مؤمنة بأن التجديد المستمر هو الطريق الوحيد للوصول للأفضل، وأن الوقت هو القيمة الأغلى لدى البشرية، فاللحظة من الممكن أن تغيّر مسار اليوم، واليوم من الممكن أن يغيّر مسار الحياة، وحياة شخص واحد من الممكن أن تغير مصير العالم.

لا يمكننى الوقوف عن محاولة التجديد المستمر، ولا أرضى أبداً بما أنا عليه الآن، أملاً فى بلوغ الأفضل، فتلك هى ثقافة النجاح التى يتحدث عنها العالم اليوم.

لذا أعاهدكم قرائى الأعزاء، فى بداية رحلتى العملية الجديدة بجريدة «الوطن»، الأوسع انتشاراً فى مصر، أن أقدم لكم كل ما هو جديد، أن ألخّص لكم مشهد الاقتصاد الحالى فى كلمات محدودة سهلة الفهم.

أن أبحث فى كل العالم عن تجارب النجاح، لأساعد هذا الوطن على النمو والتقدم، وكتابة تجربة رائدة فى تاريخ البشرية.

سنقدم مفاهيم حديثة للنجاح، وأفكاراً جديدة للعمل، حتى نصنع جيلاً رائعاً من المبتكرين القادرين على قيادة اقتصاد مصر نحو القمة.

سنشكل الطرف الثالث فى معادلة المواطن والدولة، ونكون حلقة الوصل بين صنّاع القرار والمتأثرين به، أملاً فى القضاء على مشكلة نقص المعلومات التى ما زال الاقتصاد يعانى منها، وتجديد الأفكار التى مللنا من تكرار الحديث عنها.

أتعهد أنا وفريق العمل بأن نلتزم الصراحة والمكاشفة والمصداقية، وفى نفس الوقت نتتبع أى إجراءات يشوبها العوار، ونكشف عن أى مظاهر فساد نتوصل إليها بمنتهى الأمانة والحرفية.

أطلب من جميع القراء والمتابعين التواصل معنا بلا أى تردّد، لطرح الأفكار والإبلاغ عن الفساد، ومناقشة الفرص، وتوجيه المطالب التى تتعلق بالمشاركة فى تنمية هذا الوطن الذى يستحق منا جميعاً أن نتعامل معه بإيجابية وجدية.

فبناء هذا الوطن الكبير لن يتم إلا بتضافر الجميع، وتوحيد الهدف، وسير كل الجموع نحو غاية واحدة، نؤمن بها، ونضحى من أجلها، ونصرّ عليها، وهى تغيير شكل الحياة على أرض مصر.

والتحوّل من مجتمع مستهلك إلى منتج، ومن مستورد إلى مصدّر، ومن مُقلّد إلى مبتكر ومبدع.

قادرون على غزو العالم بالمنتجات كما فعلت الصين، فلدينا العقول الجيدة، والموارد الكافية، والتسهيلات المطلوبة، ولكن ينقصنا فقط الإرادة القوية الصلبة، والإيمان بقدرتنا على تحطيم فكرة «المستحيل».

أثق أننا سنتمكن من القضاء على مقولة «مفيش فايدة»، ونستبدلها بـ«حتماً سننجح». الشباب هم مستقبل هذا الوطن، ولا بد أن يصبحوا قادة التغيير فيه، وإن كانت الظروف صعبة، عليهم صناعة ظروف جديدة.

لا بد أن نزيل جميع القيود، ونمضى نحو منطق جديد يخضع لهدفنا السامى، وهو تحقيق الحلم المصرى فى واقع ملىء بالتحديات.. والفرص أيضاً.

التضحيات التى نقدمها جميعاً فى الوقت الحالى هى «الثمن»، فلا يوجد شىء فى هذا العالم بلا مقابل، وعلينا أن نتشارك فى دفعه، وأن يبادر كل منا بمساعدة غيره، لأن المركب الذى يحملنا واحد، فإما أن نصل جميعاً، أو لا نصل.

نقلا عن الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة التغيير صناعة التغيير



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
  مصر اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 12:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
  مصر اليوم - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
  مصر اليوم - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon