توقيت القاهرة المحلي 13:56:12 آخر تحديث
الأحد 12 كانون الثاني / يناير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

حلم.. بترول الصحراء الغربية!

  مصر اليوم -

حلم بترول الصحراء الغربية

بقلم - عباس الطرايلي

مازلت أقول إن صحراءنا الغربية هى كنز الخير القادم لمصر.. وإذا كانت صحراؤنا الشرقية شهدت تفجر البترول من منطقة جمسة فى أوائل القرن الماضى فإن الصحراء الغربية تحمل لنا خيرات عظيمة.. سواء من البترول أو الغاز، وهى أشهر طاقة عرفها العالم، بعد عصر الفحم.. ثم من الطاقة الشمسية - وهى طاقة الغد التى لا تنفد - ويكفى أن أوروبا تخطط لبناء محطات لهذه الطاقة الشمسية فى كل صحراء شمال أفريقيا ثم تقوم بنقلها عبر البحر المتوسط إلى أوروبا لتدير وتنير أوروبا كلها.. وحتى إذا كان البترول والغاز طاقة فى طريقها للنهاية.. فإن الشمس طاقة مستمرة ودائمة، بل يرتبط عمرها بعمر الحياة على كوكب الأرض كله.. وتلك قضية أخرى يجب أن نضعها فى حساباتنا.ولكننى أرى اهتماماً فوق العادى بالبحث عن البترول فى هذه الصحراء.. بل أرى وزير بترول مصر الآن المهندس طارق الملا يراهن على هذه الصحراء فى البحث عن البترول.

فى أوائل الستينيات.. حقيقة لم تعطنا هذه الصحراء ما أعطته من بترول فى ليبيا بجوارنا - ولكن مازال فيها ما يعطينا.

وربما يشجع ارتفاع سعر البترول الآن شركات البترول العالمية فى الإقبال على البحث عن البترول والغاز، وإذا كنا زمان قد أغلقنا معظم الآبار التى أعطتنا بدايات البترول هناك، عندما كان سعر البترول قليلاً فإن ارتفاع السعر الآن يغرى على إعادة الحفر والبحث والاستكشاف.. ودليلنا ما نراه هذه الأيام.. إذ ها هى شركة أباتشى العالمية تبحث مع وزير بترول مصر تكثيف عملياتها للبحث فى هذه الصحراء.. وبعد ساعات يبحث الوزير مع مسؤولى شركة أبيكس وبلوووتر حفر آبار جديدة جنوب مليحة وغرب بدر الدين.. بما يحمل آمالاً طيبة.

نقول ذلك بعد أن سحبنا معظم رصيدنا البترولى من خليج السويس، الذى سرقته إسرائيل خلال احتلالها سيناء، أى أن وزير بترول مصر يؤمن معى بأن الصحراء الغربية يمكن أن تعطينا ما يعوض ما تم سحبه من حقول سيناء والبحر الأحمر.

وأكاد أرى إصرار المهندس الملا فى ضرورة تكثيف الأعمال فى الصحراء الغربية لكى يعيد إليها العمل الذى توقف سنوات عديدة بسبب انخفاض حجم إنتاجنا من هذه الصحراء.. بل أكاد أرى أن الوزير يربط اسمه، ومستقبله، بما يحتمل أن تعطينا هذه الصحراء من بترول وغاز، ولن نتكلف كثيراً والسبب توافر وتواجد بنية تحتية هناك من خطوط أنابيب ومعدات تجميع وتخزين.. وأيضاً تصدير.

■ ■ وبذلك سوف نكتفى قريباً من زيت البترول اللازم لتشغيل معامل التكرير المصرية التى تعمل الآن بالبترول المستورد.. وأحلم - فعلاً - بالعثور على البترول ولو بكميات صغيرة.. ولكن سعر البترول الآن يشجع على العمل.. وهذا ما دفع الوزارة لإعادة طرح هذه المناطق وغيرها على الشركات العالمية.

نقلا عن المصرى اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم بترول الصحراء الغربية حلم بترول الصحراء الغربية



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - أحمد سعد يتحدث عن تحقيق حلمه ويشوق جمهوره لألبومه الجديد

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 14:38 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

زيت زيتون يساعد على تقوية الشعر ونموه

GMT 20:46 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

هايدي كرم تخطف أنظار متابعيها من أحدث ظهور

GMT 12:53 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

تغييرات جديدة في تشكيل الأهلي أمام البنك الأهلي الأحد

GMT 08:46 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

كأس السوبر طوق النجاة لـ هازارد داخل ريال مدريد

GMT 21:37 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المقداد محمود كبير مذيعي "الشباب والرياضة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon