توقيت القاهرة المحلي 06:30:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحديد المسئولية .. أولاً

  مصر اليوم -

تحديد المسئولية  أولاً

بقلم-محمد بركات

رغم مشاعر الألم التي اجتاحتنا جميعا فور أن تناهي إلي علمنا الخير الصادم، بوقوع ذلك الحادث المروع في المحطة الرئيسية للسكك الحديدية في ميدان رمسيس.

وبالرغم من الأسي البالغ والتعاطف الكامل مع كل الضحايا وأهلهم، وحزننا البالغ علي كل من أصابه مكروه في هذه الواقعة المؤسفة، سواء ممن فقدوا حياتهم أو الذين اصيبوا في الحادث. ولكن رغم تفهمنا وتقديرنا الشديدين لكل هذه المشاعر التلقائية والطبيعية لدينا جميعا،..، إلا أننا لابد أن ندرك الأهمية البالغة والضرورية لتوخي الحكمة والمصداقية الكاملة، في التعامل مع كل الأخبار والمعلومات المتصلة بالحادث المأساوي من قريب أو بعيد.
وذلك يعني ضرورة الابتعاد التام عن التكهنات المتسرعة وأيضا التنبؤات المسبقة والأخبار غير المدققة، التي يتبرع بها البعض ويروج لها البعض الأخر للأسف، سواء كان هذا التبرع وذلك الترويج بحسن النية أو سوء القصد.
وفي ذلك علينا جميعا ألا نستبق الأحداث وأن تكون علي اقتناع كامل، بأن كل الجهات المسئولة في الدولة، ابتداء من رئيس الوزراء والحكومة بالكامل ستتعامل بكل الدقة والشفافية مع الحادث، وستبذل غاية الجهد للوقوف علي الأسباب الرئيسية التي أدت لهذا الحادث المروع.
ليس هذا فقط.. بل ويجب أن يكون لدينا ثقة كبيرة في اللجان الفنية المتخصصة، التي تم تشكيلها للبحث في أسباب الحادث البشع، وتحديد المسئولية فيه والوصول إلي المتسبب والمسئول،..، وكذلك لدينا ثقة عظيمة وبالغة في التحقيقات الرسمية التي تجريها النيابة العامة وما ستصل إليه.
ونحن علي ثقة كاملة من أن العقاب الصارم سيكون هو الجزاء لكل من تثبت مسئوليته عن الحادث المأساوي،..، وأنه لا تهاون علي الإطلاق في حقوق المواطنين، ولا قبول لأي اهمال إذا ما ثبت.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديد المسئولية  أولاً تحديد المسئولية  أولاً



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon