توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحديد المسئولية .. أولاً

  مصر اليوم -

تحديد المسئولية  أولاً

بقلم-محمد بركات

رغم مشاعر الألم التي اجتاحتنا جميعا فور أن تناهي إلي علمنا الخير الصادم، بوقوع ذلك الحادث المروع في المحطة الرئيسية للسكك الحديدية في ميدان رمسيس.

وبالرغم من الأسي البالغ والتعاطف الكامل مع كل الضحايا وأهلهم، وحزننا البالغ علي كل من أصابه مكروه في هذه الواقعة المؤسفة، سواء ممن فقدوا حياتهم أو الذين اصيبوا في الحادث. ولكن رغم تفهمنا وتقديرنا الشديدين لكل هذه المشاعر التلقائية والطبيعية لدينا جميعا،..، إلا أننا لابد أن ندرك الأهمية البالغة والضرورية لتوخي الحكمة والمصداقية الكاملة، في التعامل مع كل الأخبار والمعلومات المتصلة بالحادث المأساوي من قريب أو بعيد.
وذلك يعني ضرورة الابتعاد التام عن التكهنات المتسرعة وأيضا التنبؤات المسبقة والأخبار غير المدققة، التي يتبرع بها البعض ويروج لها البعض الأخر للأسف، سواء كان هذا التبرع وذلك الترويج بحسن النية أو سوء القصد.
وفي ذلك علينا جميعا ألا نستبق الأحداث وأن تكون علي اقتناع كامل، بأن كل الجهات المسئولة في الدولة، ابتداء من رئيس الوزراء والحكومة بالكامل ستتعامل بكل الدقة والشفافية مع الحادث، وستبذل غاية الجهد للوقوف علي الأسباب الرئيسية التي أدت لهذا الحادث المروع.
ليس هذا فقط.. بل ويجب أن يكون لدينا ثقة كبيرة في اللجان الفنية المتخصصة، التي تم تشكيلها للبحث في أسباب الحادث البشع، وتحديد المسئولية فيه والوصول إلي المتسبب والمسئول،..، وكذلك لدينا ثقة عظيمة وبالغة في التحقيقات الرسمية التي تجريها النيابة العامة وما ستصل إليه.
ونحن علي ثقة كاملة من أن العقاب الصارم سيكون هو الجزاء لكل من تثبت مسئوليته عن الحادث المأساوي،..، وأنه لا تهاون علي الإطلاق في حقوق المواطنين، ولا قبول لأي اهمال إذا ما ثبت.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديد المسئولية  أولاً تحديد المسئولية  أولاً



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon