توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منتدي »الحزام والطريق«

  مصر اليوم -

منتدي »الحزام والطريق«

بقلم: محمد بركات

لا مبالغة علي الاطلاق في القول بالأهمية البالغة لقمة »منتدي الحزام والطريق»‬ للتعاون الدولي التي عقدت بالعاصمة الصينية بكين، بمشاركة الرئيس السيسي وحضور زعماء لاربعين دولة من دول العالم المختلفة، في افريقيا وآسيا واوروبا والشرق الاوسط.
تنبع الأهمية من كون المنتدي يضم مجموعة الدول الواقعة علي المسار الجديد لطريق الحرير القديم، الذي كان يربط بين الصين ودول العالم، كطريق للتبادل التجاري والاقتصادي، وايضا للتواصل الحضاري والثقافي مع الدول المختلفة، وهو ما قررت الصين اعادة بعثه للحياة من جديد.
ومصر من بين الدول التي يمر بها هذا المسار الجديد ،...، ليس هذا فقط، بل ان المنطقة الاقتصادية والاستثمارية بقناة السويس، تعد محورا اساسيا علي هذا المسار الجديد، كما أن القناة هي المعبر وطريق الوصل بين الصين وكل من اوروبا وآسيا وافريقيا ،....، وهو ما يزيد من الأهمية الاستراتيجية لمصر علي المسار الجديد.
هذا بالاضافة الي وجود توافق  في الأهداف، بين العديد من المشروعات الضخمة المدرجة للانشاء في المخطط الخاص بمبادرة الحزام والطريق، وبين  المشروعات المقرر تنفيذها في اطار خطة التنمية الشاملة لمصر وفقا لرؤية »‬2030» ،....، وهو ما يفتح المجال للتعاون الوثيق بين مصر والصين في هذا السياق.
وفي هذا الإطار، بات واضحا ان المنتدي هو حدث ضخم علي المستوي الاقتصادي علي الساحة الدولية، وانه يمثل بالفعل متغيرا كبيرا ونقلة نوعية في مسيرة التعاون الاقتصادي الصيني مع دول العالم المختلفة.
وأحسب انه بات واضحا لنا جميعا قوة ومتانة العلاقات والروابط المصرية الصينية، ومابين الدولتين من صداقة تاريخية وشراكة اقتصادية متطورة تزداد قوة ورسوخا كل يوم، في ظل مجموعة من الأسس، علي رأسها الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدي »الحزام والطريق« منتدي »الحزام والطريق«



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon