توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بدون تردد

  مصر اليوم -

بدون تردد

بقلم-محمد بركات

حالة من الارتياح العام سادت جموع المصريين وهم يتابعون بكل الاهتمام مسار المباحثات التي جرت بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الاثيوبي »أبي أحمد»‬ خلال زيارته الأولي لمصر منذ توليه المسئولية في بلاده.
سبب الارتياح ودوافعه هو التصريحات المتفائلة التي ادلي بها الجانبان المصري والاثيوبي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقداه بعد المباحثات، والنتائج الايجابية التي أعلنا عن التوصل اليها، في اطار السعي الجاد والمكثف لبناء الثقة بين الدولتين، ودعم وتقوية العلاقات الثنائية بينهما علي أسس صحيحة تقوم علي تبادل المصالح والتعاون المشترك.
والمتابع للتصريحات بالغة الأهمية والدلالة التي صدرت عن الجانبين، يلفت انتباهه بقوة، التأكيد علي الرغبة القوية في تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات وعلي كل المستويات وخاصة الاقتصادية، في اطار ما يجمع بينهمامن مصالح مشتركة ومنافع متبادلة، وما يجمع الشعبين من مشاعر المودة الضاربة في عمق التاريخ.
كما يلفت الانتباه بقوة ايضا الاصرار الواضح من الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الاثيوبي، علي التأكيد بكل الحسم علي انقشاع وتبدد السحب والشكوك التي كانت تعكر صفو العلاقات بين الدولتين، والتي كانت تعطي الانطباع بوجود خلافات حول المسائل المتعلقة بالمياه وحصة مصر في ظل السد الاثيوبي.
وفي هذا الخصوص يأتي بالايجاب ما أعلنه رئيس الوزراء الأثيوبي »‬أبي أحمد» من حرص اثيوبيا الشديد حكومة وشعبا علي عدم الحاق الضرر بمصر فيما يخص مياه النيل، وتأكيده علي أن الاثيوبيين يكنون لمصر الاخوة وحسن الجوار ويخافون الله وليس لديهم رغبة علي الاطلاق للإضرار بمصر.

 

نقلا عن الاخبارالقاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدون تردد بدون تردد



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon