توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أصحاب الكلاب المفترسة

  مصر اليوم -

أصحاب الكلاب المفترسة

بقلم-محمد بركات

في مثل هذا اليوم من الأسبوع الماضي »٢٧ فبراير»‬، تناولت في هذا المكان واقعة الاعتداء البشعة، التي تعرض لها أحد الأطفال الصغار في منطقة التجمع الخامس، من كلبين شرسين كادا الفتك به، لولا عناية الله وتدخل إحدي السيدات لإنقاذه بعد إصابته إصابات بالغة.
واليوم.. هناك ضحية أخري للكلاب المفترسة، لكنه ليس طفلا.. بل شاب قوي كاد أن يفقد حياته، بعد تعرضه لهجوم شرس في منطقة القاهرة الجديدة، من أحد الكلاب المدربة علي الافتراس.
والضحية الجديدة رغم شبابه وقوته لم يستطع النجاة، بل أوشك بالفعل أن يودع الحياة تحت وقع الهجوم القاتل من الكلب المدرب والمؤهل لذلك، لولا العناية الإلهية وتدخل المواطنين.
هذه قضية بالغة الخطر، وليست مجرد اعتداء من كلب ضال علي أحد المواطنين،..، حيث تقول الوقائع والأخبار المدققة من المصادر الرسمية، ان هناك العديد من الوقائع المشابهة والخطرة تحدث في كل يوم في القاهرة والجيزة وبقية المدن والمحافظات، وكلها حوادث خطرة ينجم عنها إصابات بالغة ويسقط نتيجتها العديد من الضحايا،..، بلغ عددهم حوالي نصف المليون سنويا.
واللافت للانتباه أن أغلب الحوادث لا تقوم بها الكلاب الضالة،..، بل الكلاب المدربة علي مهاجمة البشر والاعتداء عليهم، وهذه الكلاب يقتنيها ويملكها البعض للحراسة أو غيرها، ولكنهم لا يقومون للأسف بما يجب أن يقوموا به من إجراءات واجبة، لمنع كلابهم من مهاجمة المواطنين ومحاولة افتراسهم، وهو ما تسبب في انتشار هذه الجرائم وتعددها.
وفي هذه المسألة.. أحسب أن غيبة القانون الرادع في محاسبة أصحاب هذه الكلاب. علي جرائم كلابهم، هو السبب الرئيسي والأساسي في تفشي هذه الجرائم.. ولذلك فقد أصبح من الضروري تدخل الدولة لمعالجة هذا الأمر بالسرعة الواجبة لحماية الناس، وذلك بتعديل القانون رقم »‬٥٣ لسنة ٦٦» الذي يفرض غرامة لا تتجاوز الخمسين جنيها علي أصحاب هذه الكلاب المفترسة إذا ما اعتدت علي المواطنين أو افترستهم

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصحاب الكلاب المفترسة أصحاب الكلاب المفترسة



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon