توقيت القاهرة المحلي 06:12:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حقوق الإنسان

  مصر اليوم -

حقوق الإنسان

بقلم-محمد بركات

»عندما يكون الأمر متعلقا بالحفاظ علي الأمن القومي للبلاد، فلا تحدثني عن حقوق الإنسان»‬،..، هذا القول ليس من عندي، ولا هو صادر عن أحد المسئولين المصريين، ولكنه صادر عن أحد كبار المسئولين البريطانيين، في أعقاب احدي العمليات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة المتحدة في نهاية 2016.
كان المسئول البريطاني، وهو بالمناسبة »‬ديڤيد كاميرون» رئيس الوزراء البريطاني السابق، يرد بهذا القول علي الأسئلة الموجهة إليه، حول الإجراءات التي ستتخذها الحكومة البريطانية، في مواجهة الحادث الإرهابي، وما إذا كانت هذه الإجراءات تتماشي وتتسق مع حقوق الإنسان أم لا.

تذكرت هذا القول وأنا أتابع الحوار الذي دار حول بعض المسائل المتصلة بحقوق الإنسان، خلال وجود الرئيس الفرنسي »‬ماكرون» في مصر.
واللافت للانتباه في هذه المسألة عدة أمور تستحق التأمل والتدقيق،..، أولها انه في كل زيارة يقوم بها أحد الرؤساء من الدول الغربية لمصر، وكذا في كل الزيارات التي يقوم بها رئيس مصر لاحدي هذه الدول، تري الحاحا شديدا من أجهزة الإعلام الغربية، علي محاولة الزج بهذه المسألة كي تكون محل بحث أو نقاش خلال المباحثات.
وثانيها ان إثارة هذه القضية دائما ما تكون قائمة، علي تبني وجهة النظر التي تطرحها وتروج لها بعض الجهات والمصادر، الساعية للاساءة إلي مصر بأي صورة من الصور، وذلك بالتركيز علي بعض الإجراءات التي يتم اتخاذها ضد العناصر المهددة للأمن والاستقرار في البلاد، في إطار مواجهة التطرف والإرهاب والحفاظ علي الأمن القومي،..، وهو ذات الهدف الذي تسعي إليه دول العالم كلها وليس مصر فقط.

أما ثالثها: فهو ان نضع في اعتبارنا أن ذلك الأمر من جانب الإعلام الغربي سيستمر ولن يتوقف في القريب العاجل، لأسباب وأهداف معروفة،..، ولذا فيجب أن نكون جاهزين للرد عليه بنفس الوضوح والقوة التي ذكرها الرئيس السيسي.. والتي ذكرها أيضا ديڤيد كاميرون عندما تعرضت بلاده لحادث إرهابي واحد

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق الإنسان حقوق الإنسان



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon