توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكارهون لمصر

  مصر اليوم -

الكارهون لمصر

بقلم-محمد بركات

إذا ما أردنا ادراك مدي اتساع وضخامة مساحة وحجم مشاعر الكراهية العميقة والحقد الأسود، الذي تكنه الجماعة الإرهابية لمصر وشعبها، فعلينا أن ننظر بكثير من التأمل للكم الكبير من الشائعات الكاذبة والإدعاءات الباطلة، التي تطلقها وتروج لها هذه الجماعة في كل يوم وكل لحظة، من خلال منابر الغش والخداع التابعة لها ضد الدولة والشعب، طوال السنوات الخمس الماضية وحتي الان.
والمتتبع لنداءات ودعاوي التحريض المستمر مع ارتكاب جرائم العنف والقتل والتدمير، الصادرة عن هذه المنابر الضالة والمضللة ضد مصر وشعبها، من جانب هذه العصبة الإرهابية وفلولها الهاربة في تركيا وغيرها، يدرك باليقين ما أصاب هذه العصبة من جنون مطبق وما سيطر عليها من خبل وحمق.
وبات واضحا للعيان انهم سقطوا صرعي للجنون والخبل، نتيجة ازاحتهم عن السلطة وطردهم من الحكم بإرادة الشعب الذي أصر علي الخلاص منهم وانقاذ البلاد والعباد من سيطرتهم وحكمهم، الذي كان يقود البلاد إلي الهاوية، لولا عناية الله ورعايته لمصر وشعبها.
ويكفي للتأكد من ذلك، مجرد إطلالة سريعة علي ذلك الكم الهائل من الشائعات الكاذبة، والدعاوي المضللة المليئة بكل أشكال الكراهية والحقد لمصر والمصريين، التي تحاول إثارة القلق والشك واليأس في قلوب المصريين.
وفي الإطلالة السريعة علي ما يصدر من هؤلاء المضللين، نسمع نداءات إجرامية تدعو للعنف والتخريب والفوضي، ونراهم يدعون اتباعهم واذنابهم وبقايا فلولهم الإرهابية، لممارسة العنف ونشر القلق والفوضي واليأس في نفوس المواطنين،..، وهو ما يجعلنا ندرك قدر الجنون والخرف الذي أصابهم.
ولكننا ندرك في ذات الوقت ان مصر وشعبها وجيشها وشرطتها الباسلة قادرون بإذن الله وبإرادتهم الصلبة والقوية علي إفشال مسعاهم وهزيمة اغراضهم، وتطهير البلاد من فلولهم المتآمرة علي سلامة البلاد وأمنها واستقرارها

نقلا عن الأخبار

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكارهون لمصر الكارهون لمصر



GMT 23:29 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحو قانون متوازن للأسرة.. بيت الطاعة

GMT 23:27 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

نحن عشاق «الكراكيب»

GMT 23:25 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

التوت و«البنكنوت»

GMT 20:38 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الصفقة مع ايران تأجلت... أو صارت مستحيلة

GMT 07:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

الملالي في أفغانستان: المخاطر والتحديات

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon