بقلم: محمد بركات
في رحاب الأفكار الشابة والرؤي الخلاقة واستشراف آفاق المستقبل، المعبرة عن آفاق وطموحات شباب مصر والعالميين العربي والإفريقي، وتطلعاتهم المشروعة للغد الأفضل،..، انطلقت بالأمس فعاليات الملتقي العربي الإفريقي للشباب في مدينة أسوان.
الملتقي بدأت أعماله بمشاركة أكثر من »1500 شاب إفريقي وعربي، بحضور الرئيس السيسي، في أول لقاء رسمي لهم خرج إلي النور تنفيذا لرغبة مشتركة من الشباب العربي والإفريقي، تم اقتراحها وإقرارها خلال اجتماعات منتدي شباب العالم، الذي عقد بشرم الشيخ في نوفمبر الماضي.
هذا الاحتشاد من الشباب العربي والإفريقي في مدينة أسوان التي أصبحت محطة ربط ومنطقة وصل بين الحضارتين العربية والإفريقية، ومدينة لقاء وتماذج بين الثقافتين، وبداية صحيحة للتعاون المشترك والخلاق بين الشعوب في القارة السمراء والعالم العربي.
والملتقي في حقيقته وجوهره يمثل فرصة متاحة للتواصل الخلاق والايجابي بين الشباب المصري والعربي والإفريقي، كما انه يفتح بابا واسعا وطريقا ممهدا للحوار الصريح، والشفاف والمباشر بين الشباب، حول أهم القضايا والموضوعات التي تشغل الشباب وتؤرقهم في العالمين العربي والإفريقي، كما يتيح الفرصة الكاملة لتبادل الخبرات والرؤي في كافة مجالات الإبداع الإنساني.
وانعقاد الملتقي في هذا التوقيت له دلالة هامة تؤكد بوضوح العودة القوية لمصر، لممارسة دورها الفاعل والمؤثر علي المستويين الإقليمي والدولي،.، كما يؤكد في ذات الوقت ثقل مصر ووزنها العربي والإفريقي، وسعيها الدائم والمستمر للبناء والتنمية والسلام، والتعاون المشترك مع كل الاخوة والأشقاء الأفارقة والعرب لصالح الشعوب والدول.