توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شاهد علي الحرب والسلام «٢»

  مصر اليوم -

شاهد علي الحرب والسلام «٢»

بقلم-محمد بركات

شهادتان للأمين العام للجامعة العربية الحالي ووزير الخارجية الاسبق »أحمد أبو الغيط»‬ في كتابه »‬شاهد علي الحرب والسلام»،..، الأولي عن الحرب والثانية عن السلام.

وفي الشهادتين تسجيل دقيق وأمين لكل الوقائع والأحداث التي عاصرها وشارك فيها، خلال فترة بالغة الدقة التي عاشتها مصر في اعقاب نكسة ٦٧، وحتي معركة العبور ونصر اكتوبر.. ثم السير نحو السلام.
وشهادة ابو الغيط عن الحرب، يحيط فيها بكل الترتيبات والتجهيزات، التي جرت لإعداد مصر للحرب وإزالة آثار العدوان، منذ لحظة اتخاذ الرئيس السادات للقرار والاجراءات الواجبة لوضعه موضع التنفيذ سياسياً وعسكريا، وسط ظروف محلية واقليمية ودولية شديدة التعقيد.
كما شملت هذه الشهادة الاتصالات والتحركات المصرية علي الساحة الدولية لخدمة الهدف الأساسي وهو تحرير الأرض، والدور المهم الذي لعبه »‬حافظ إسماعيل» كمستشار للأمن القومي في العملية السياسية الممهدة والمصاحبة للحرب، وفقاً للرؤية الثاقبة للرئيس السادات،..، وما جري من اتصالات في ساعة الذروة ومع بدء المعارك، وتفاصيل ما جري خلال الحرب وحتي نهايتها لحظة صمت المدافع وتوقف القتال إيذانا ببدء معركة السلام.
وفي شهادته علي السلام يستعرض الكاتب كل ما دار حسبما رآه بنفسه أو شارك فيه، علي مدي الفترة من زيارة الرئيس السادات للقدس في نوفمبر ١٩٧٧، وحتي لحظة تكليفه بمهمة وزير الخارجية المصرية عام »‬٢٠٠٤ وحتي ٢٠١١».
ويبدأ شهادته باجتماع »‬مينا هاوس» الذي جاء نتيجة زيارة القدس، وما تلاه من قمة الاسماعيلية وتقديم اسرائيل لمقترحاتها للتسوية العربية الإسرائيلية، والنزاع حول فلسطين، وكذلك ما يخص سيناء التي كانت لا تزال تحت الاحتلال في اجزاء منها.
ويسرد الكاتب اعمال اللجان السياسية والعسكرية التي تشكلت بين مصر واسرائيل، والعراقيل التي وضعتها إسرائيل امام المفاوضات، ورفض مصر للأطروحات الإسرائيلية، وتدخل أمريكا، وصولاً إلي انعقاد قمة »‬كامب ديفيد» في سبتمبر ١٩٧٨، وكيف نجحت الولايات المتحدة في اقناع الطرفين المصري والاسرائيلي بالتوقيع علي اطار السلام، والاتفاق علي معاهدة السلام.
»‬ونواصل الأحد القادم باذن الله

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع   

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاهد علي الحرب والسلام «٢» شاهد علي الحرب والسلام «٢»



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon