توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شاهد علي الحرب والسلام «٢»

  مصر اليوم -

شاهد علي الحرب والسلام «٢»

بقلم-محمد بركات

شهادتان للأمين العام للجامعة العربية الحالي ووزير الخارجية الاسبق »أحمد أبو الغيط»‬ في كتابه »‬شاهد علي الحرب والسلام»،..، الأولي عن الحرب والثانية عن السلام.

وفي الشهادتين تسجيل دقيق وأمين لكل الوقائع والأحداث التي عاصرها وشارك فيها، خلال فترة بالغة الدقة التي عاشتها مصر في اعقاب نكسة ٦٧، وحتي معركة العبور ونصر اكتوبر.. ثم السير نحو السلام.
وشهادة ابو الغيط عن الحرب، يحيط فيها بكل الترتيبات والتجهيزات، التي جرت لإعداد مصر للحرب وإزالة آثار العدوان، منذ لحظة اتخاذ الرئيس السادات للقرار والاجراءات الواجبة لوضعه موضع التنفيذ سياسياً وعسكريا، وسط ظروف محلية واقليمية ودولية شديدة التعقيد.
كما شملت هذه الشهادة الاتصالات والتحركات المصرية علي الساحة الدولية لخدمة الهدف الأساسي وهو تحرير الأرض، والدور المهم الذي لعبه »‬حافظ إسماعيل» كمستشار للأمن القومي في العملية السياسية الممهدة والمصاحبة للحرب، وفقاً للرؤية الثاقبة للرئيس السادات،..، وما جري من اتصالات في ساعة الذروة ومع بدء المعارك، وتفاصيل ما جري خلال الحرب وحتي نهايتها لحظة صمت المدافع وتوقف القتال إيذانا ببدء معركة السلام.
وفي شهادته علي السلام يستعرض الكاتب كل ما دار حسبما رآه بنفسه أو شارك فيه، علي مدي الفترة من زيارة الرئيس السادات للقدس في نوفمبر ١٩٧٧، وحتي لحظة تكليفه بمهمة وزير الخارجية المصرية عام »‬٢٠٠٤ وحتي ٢٠١١».
ويبدأ شهادته باجتماع »‬مينا هاوس» الذي جاء نتيجة زيارة القدس، وما تلاه من قمة الاسماعيلية وتقديم اسرائيل لمقترحاتها للتسوية العربية الإسرائيلية، والنزاع حول فلسطين، وكذلك ما يخص سيناء التي كانت لا تزال تحت الاحتلال في اجزاء منها.
ويسرد الكاتب اعمال اللجان السياسية والعسكرية التي تشكلت بين مصر واسرائيل، والعراقيل التي وضعتها إسرائيل امام المفاوضات، ورفض مصر للأطروحات الإسرائيلية، وتدخل أمريكا، وصولاً إلي انعقاد قمة »‬كامب ديفيد» في سبتمبر ١٩٧٨، وكيف نجحت الولايات المتحدة في اقناع الطرفين المصري والاسرائيلي بالتوقيع علي اطار السلام، والاتفاق علي معاهدة السلام.
»‬ونواصل الأحد القادم باذن الله

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع   

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاهد علي الحرب والسلام «٢» شاهد علي الحرب والسلام «٢»



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon