توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الثورة العلمية والتكنولوجية

  مصر اليوم -

الثورة العلمية والتكنولوجية

بقلم: محمد بركات

بالقطع.. لا يجب ولا يصح أن ترضي بالبقاء علي الهامش، بالنسبة للسباق الدولي القائم بين دول العالم حالياً ومنذ فترة ليست بالقليلة، للانطلاق علي طريق التقدم العلمي والتكنولوجي القائم والمتسارع في كل مناحي الحياة من حولنا..
ولا يجب أو يصح علي الإطلاق أن نقنع بمقعد المتفرج أو المشاهد، علي الثورة التكنولجية الهائلة التي تجتاح العالم الآن في كل المجالات،..، بدلا من السعي بقوة واصرار للمساهمة في هذه الثورة، والتوغل في دروب الزخم المندفع للابتكار والتحديث التكنولوجي في كل الصناعات.
وفي هذا الخصوص لابد أن نعمل بكل جدية ووعي للانتقال من صفوف الدول والشعوب، التي تقف الصلة بينها وبين العلوم الصناعية والتطبيقية الحديثة والتكنولوجيا المتطورة، عند حدود كونها دولا مستهلكة ومستخدمة فقط لمنتجات هذه العلوم والصناعات، دون المساهمة الفاعلة في انتاجها أو تطويرها.
من أجل ذلك لابد أن نعطي كل الاهتمام وكامل الانتباه، للنداء الذي أطلقه الرئيس السيسي، خلال افتتاحه الخميس الماضي فعاليات "المنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي"، تحت عنوان "بين الحاضر والمستقبل".
ففي هذا النداء الذي أراه بالغ الأهمية في مقصده وغايته وتوقيته، طالب الرئيس علماء مصر والباحثين العلميين بها، وأساتذة الجامعات وأيضا الشباب الدارسين في كل المجالات ومعهم ومن قبلهم الحكومة، بالسعي الحثيث والجاد للمشاركة الفاعلة والايجابية في الثورة الصناعية الرابعة، التي يشهدها العالم حاليا،..، والمعتمدة في أساسها وجوهرها علي التطور الكبير والطفرة الهائلة في العلوم والتكنولوجيا في كافة التخصصات الصناعية والتطبيقية.
وأملي أن نري استجابة عاجلة لهذا النداء، من جانب علمائنا وباحثينا، تنعكس بالايجاب علي مسيرتنا نحو الحداثة والتنمية الشاملة والدولة القوية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثورة العلمية والتكنولوجية الثورة العلمية والتكنولوجية



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon