توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بدون تردد

  مصر اليوم -

بدون تردد

بقلم - محمد بركات

تأتي الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي سلطنة عُمان الشقيقة حاليا، في توقيت بالغ الأهمية في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة العربية والشرق أوسطية بصفة عامة، ومنطقة الخليج علي وجه الخصوص، وما تتعرض له الأمة العربية من تهديدات وأخطار متصاعدة وتحديات متزايدة.
وتستمد الزيارة أهميتها في ضوء العلاقات الأخوية المتميزة والتاريخية، التي ربطت دائما بين مصر وعُمان منذ فجر التاريخ وعلي مدار الزمن،...، وهي العلاقات التي تميزت بالاستقرار والتوازن والمودة البالغة في كل الظروف وعبر الحقب المختلفة.
وتزداد وتتعاظم أهمية الزيارة نظراً لكونها الزيارة الرسمية الأولي للرئيس السيسي إلي السلطنة منذ توليه المسئولية الرئاسية في عام ٢٠١٤، وبها يتم استكمال منظومة العلاقات الوثيقة والقوية التي تربط مصر ومجموعة دول الخليج الشقيقة.
ومن هذا المنطلق يأتي التوقع لدي كل المراقبين والمتابعين للشأن العربي والاقليمي بالايجابية الكبيرة والقوية لما  ستسفر عنه الزيارة من نتائج بالغة الأهمية، لدعم وتعميق التعاون والتنسيق المشترك بين مصر وعُمان في كافة المجالات، وعلي كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، بما يرقي إلي مستوي الطموحات الكبيرة للشعبين الشقيقين.
مما لاشك فيه ان لهذه الزيارة وللمحادثات الثنائية التي ستتم خلالها بين جلالة السطان قابون بن سعيد والرئيس عبدالفتاح السيسي، معني خاصا وثقلا نوعيا متفردا نظرا لما يتمتع به الزعيمان من حكمة سياسية كبيرة ورؤية واضحة وإرادة قوية لدعم وتعظيم التنسيق والتعاون في كافة المجالات وخدمة القضايا العربية، وبذل غاية الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه العالم العربي

نقلا عن الاخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدون تردد بدون تردد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon