توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السودان.. والجزائر

  مصر اليوم -

السودان والجزائر

بقلم-محمد بركات

مع اشتعال وتفجر الموقف في كل من الجزائر والسودان، أصبح من الطبيعي أن نكون جميعاً من المتابعين بكل الاهتمام والترقب والقلق أيضاً، للاحداث المتلاحقة التي تجري في الدولتين الشقيقتين، طوال الأيام الماضية، والتي شهدت وتشهد متغيرات متلاحقة وتطورات متسارعة من بدايتها وحتي الآن.

وفي ذلك السياق لا يخالجني شك في ان كل الشعب المصري، يتمني للسودان الشقيق الوصول الي بر الأمان والاستقرار، وبلوغ الاهداف التي يسعي اليها وعمل من أجلها، منذ هبته الثورية العارمة وحتي اليوم.
كما لا يداخلني أدني شك أيضاً، في اننا جميعاً في مصر نتمني للشعب الجزائري الشقيق ذات الاماني، ونأمل ان يحقق كل ما يراه خيراً لبلده، وان يصل الي ما يريد لوطنه ودولته من استقرار وأمن وتقدم.
وتمنياتنا بالخير والاستقرار للاشقاء في السودان والجزائر أمر طبيعي ويتسق مع مشاعر الإخوة الصادقة مع الشعبين،..، حيث ان السودان كانت وستظل دائماً الشريك والأخ الدائم لمصر في حوض النيل، والامتداد الطبيعي والعمق الاستراتيجي لمصر علي مر التاريخ.
كما أن للجزائر وشعبها وضعاً خاصاً ومشاعر أخوة صادقة، في قلب ووجدان المصريين جميعاً، ويربطنا بهم رباط قوي ووثيق من الأخوة والنضال والكفاح المشترك، عبر سنوات طويلة وممتدة منذ ثورة الجزائر وحرب التحريرالجزائرية، مروراً علي وحدة السلاح في حرب اكتوبر المجيدة.
من أجل ذلك كان اهتمامنا البالغ ومازال بالموقف في كلتا الدولتين الشقيقتين،..، وكان إعلان مصر الواضح، بالقبول التام بما يقبل به الشعب السوداني والشعب الجزائري، وما يراه كل منهما محققاً لغاياته وأهدافه.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع       

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان والجزائر السودان والجزائر



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon