توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحرير سيناء »٢/٢«

  مصر اليوم -

تحرير سيناء »٢٢«

بقلم-محمد بركات

في ذكري تحرير سيناء وعودتها لحضن الوطن الأم، الذي واكب الأمس في الخامس والعشرين من ابريل، يجب علينا أن نتذكر بكل الفخر والاعزاز والتقدير ابطال مصر الشجعان، الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة عن طيب خاطر، فداء لكل حبة رمل من أرضها الغالية.

وفي تلك الذكري نقول للشباب من ابنائنا الذين لم يعاصروا هذه اللحظات الخالدة في حياة وطنهم،.، ان عودة سيناء الحبيبة بعد اغتراب دام ست سنوات عجاف، قضتها في اغلال الأسر، وتحت نير الاحتلال، لم تكن بالشئ السهل أو اليسير علي الاطلاق.
لهم نقول أن عودة سيناء المحررة للوطن، لم تكن ابدا هدية مجانية قدمت لمصر علي مائدة المفاوضات، ولكنها عادت بعد تضحيات جسام وجهد متواصل وعمل دؤوب، واصرار عظيم من جانب شعب مصر وجيشها البطل، علي عدم التنازل عن شبر واحد من أرضه، أو التفريط في حبة رمل واحدة من ترابه الوطني.
وما يجب أن يعلمه شباب مصر وابناؤها علم اليقين، هو ملحمة البطولة التي سطر خطوطها بحروف من نور وعرق ودم، ابطال قواتنا المسلحة ابناء هذا الشعب العظيم، الذين خاضوا معركة الكرامة والتحرير، وحققوا النصر بعد ان عبروا الهزيمة وأزالوا عارها من ثوب مصر الطاهر، وثأروا لكل شهداء مصر.
وفي هذه الذكري الخالدة لاننسي ابدا وفي مقدمتنا الشباب من ابناء الوطن، شهداء مصر الابرار الذين تصدوا للعدوان وصنعوا النصر واعادوا سيناء،..، ويجب ان نضع نصب اعيننا دائما ان السلام لا يأتي من فراغ، ولا يستمر دون قوة تحميه،..، وأن للسلام ثمنا تدفعه الشعوب وضريبة يسددها الوطن من دم الابطال وأرواح الشهداء،..، وقد دفعت مصر الثمن وسددت الضريبة.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع      

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرير سيناء »٢٢« تحرير سيناء »٢٢«



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon