توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحرير سيناء »٢/٢«

  مصر اليوم -

تحرير سيناء »٢٢«

بقلم-محمد بركات

في ذكري تحرير سيناء وعودتها لحضن الوطن الأم، الذي واكب الأمس في الخامس والعشرين من ابريل، يجب علينا أن نتذكر بكل الفخر والاعزاز والتقدير ابطال مصر الشجعان، الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة عن طيب خاطر، فداء لكل حبة رمل من أرضها الغالية.

وفي تلك الذكري نقول للشباب من ابنائنا الذين لم يعاصروا هذه اللحظات الخالدة في حياة وطنهم،.، ان عودة سيناء الحبيبة بعد اغتراب دام ست سنوات عجاف، قضتها في اغلال الأسر، وتحت نير الاحتلال، لم تكن بالشئ السهل أو اليسير علي الاطلاق.
لهم نقول أن عودة سيناء المحررة للوطن، لم تكن ابدا هدية مجانية قدمت لمصر علي مائدة المفاوضات، ولكنها عادت بعد تضحيات جسام وجهد متواصل وعمل دؤوب، واصرار عظيم من جانب شعب مصر وجيشها البطل، علي عدم التنازل عن شبر واحد من أرضه، أو التفريط في حبة رمل واحدة من ترابه الوطني.
وما يجب أن يعلمه شباب مصر وابناؤها علم اليقين، هو ملحمة البطولة التي سطر خطوطها بحروف من نور وعرق ودم، ابطال قواتنا المسلحة ابناء هذا الشعب العظيم، الذين خاضوا معركة الكرامة والتحرير، وحققوا النصر بعد ان عبروا الهزيمة وأزالوا عارها من ثوب مصر الطاهر، وثأروا لكل شهداء مصر.
وفي هذه الذكري الخالدة لاننسي ابدا وفي مقدمتنا الشباب من ابناء الوطن، شهداء مصر الابرار الذين تصدوا للعدوان وصنعوا النصر واعادوا سيناء،..، ويجب ان نضع نصب اعيننا دائما ان السلام لا يأتي من فراغ، ولا يستمر دون قوة تحميه،..، وأن للسلام ثمنا تدفعه الشعوب وضريبة يسددها الوطن من دم الابطال وأرواح الشهداء،..، وقد دفعت مصر الثمن وسددت الضريبة.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع      

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرير سيناء »٢٢« تحرير سيناء »٢٢«



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon