توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكارهون لمصر وشعبها

  مصر اليوم -

الكارهون لمصر وشعبها

بقلم: محمد بركات

الآن.. وقد أوشك قطار التعديلات الدستورية علي الانطلاق نحو الطرح علي الشعب في استفتاء عام،..، لعلنا نلاحظ جميعا حالة السعار وحملة التحريض والتهجم المجنونة، التي تشنها أبواق الشر وجماعة الإفك والإرهاب، علي مصر وشعبها ورموزها، علي ألسنة فلول الجماعة الهاربة في تركيا وقطر، عبر منصات وفضائيات الكذب والبهتان التابعة لهم.
والمتابع لهذه الحملة الكريهة بما تحمله من ادعاءات باطلة، وما تحتويه من أكاذيب بينة، يدرك الحجم الهائل من الكراهية والحقد الأسود، الذي يكنونه لمصر وشعبها بكل طوائفه ومكوناته، ولزعيم مصر علي وجه الخصوص.
ويدرك في ذات الوقت ان مبعث هذه الكراهية وذلك الحقد، يعود في أساسه لأن الشعب ومعه السيسي والجيش المصري كله، قد تصدوا لهم واحبطوا مخططهم الإجرامي الذي تآمروا لتنفيذه مع قوي الشر الإقليمية والدولية، لهدم الدولة المصرية واسقاطها، في إطار سعيهم لإغراق العالم العربي كله في بحار الفوضي المدمرة، تمهيدا لإقامة الشرق الأوسط الجديد، علي انقاض الدول العربية وشعوبها.
والمتابع لحملة الإفك والبهتان، يلفت انتباهه ذلك الكم الكبير من الدعاوي الكاذبة التي يطلقونها في كل لحظة، سعيا لنشر الفتن والفوضي، والتشكيك في كل الانجازات وتشويه كل الأعمال، ومحاولاتهم المستمرة لإثارة القلق والخوف واشاعة اليأس والاحباط في نفوس المواطنين.
وفي هذا السياق،..، أحسب أن الشعب المصري بوعيه الوطني الأصيل، يدرك المرامي الخبيثة والأغراض الدنيئة، لهذه الفئة الضالة، التي باعت وطنها وخانت شعبها ودولتها، وسعت بكل الخسة للتآمر علي الدولة والشعب.
ولعلي لا اتجاوز الواقع والحقيقة إذا ما قلت ان الشعب بوعيه التاريخي وقوة إرادته الصلبة، قادر علي احباط تأمرهم وإفشال مسعاهم، بالمشاركة الجادة والفاعلة في صنع مستقبله

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكارهون لمصر وشعبها الكارهون لمصر وشعبها



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon