توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكارهون لمصر وشعبها

  مصر اليوم -

الكارهون لمصر وشعبها

بقلم: محمد بركات

الآن.. وقد أوشك قطار التعديلات الدستورية علي الانطلاق نحو الطرح علي الشعب في استفتاء عام،..، لعلنا نلاحظ جميعا حالة السعار وحملة التحريض والتهجم المجنونة، التي تشنها أبواق الشر وجماعة الإفك والإرهاب، علي مصر وشعبها ورموزها، علي ألسنة فلول الجماعة الهاربة في تركيا وقطر، عبر منصات وفضائيات الكذب والبهتان التابعة لهم.
والمتابع لهذه الحملة الكريهة بما تحمله من ادعاءات باطلة، وما تحتويه من أكاذيب بينة، يدرك الحجم الهائل من الكراهية والحقد الأسود، الذي يكنونه لمصر وشعبها بكل طوائفه ومكوناته، ولزعيم مصر علي وجه الخصوص.
ويدرك في ذات الوقت ان مبعث هذه الكراهية وذلك الحقد، يعود في أساسه لأن الشعب ومعه السيسي والجيش المصري كله، قد تصدوا لهم واحبطوا مخططهم الإجرامي الذي تآمروا لتنفيذه مع قوي الشر الإقليمية والدولية، لهدم الدولة المصرية واسقاطها، في إطار سعيهم لإغراق العالم العربي كله في بحار الفوضي المدمرة، تمهيدا لإقامة الشرق الأوسط الجديد، علي انقاض الدول العربية وشعوبها.
والمتابع لحملة الإفك والبهتان، يلفت انتباهه ذلك الكم الكبير من الدعاوي الكاذبة التي يطلقونها في كل لحظة، سعيا لنشر الفتن والفوضي، والتشكيك في كل الانجازات وتشويه كل الأعمال، ومحاولاتهم المستمرة لإثارة القلق والخوف واشاعة اليأس والاحباط في نفوس المواطنين.
وفي هذا السياق،..، أحسب أن الشعب المصري بوعيه الوطني الأصيل، يدرك المرامي الخبيثة والأغراض الدنيئة، لهذه الفئة الضالة، التي باعت وطنها وخانت شعبها ودولتها، وسعت بكل الخسة للتآمر علي الدولة والشعب.
ولعلي لا اتجاوز الواقع والحقيقة إذا ما قلت ان الشعب بوعيه التاريخي وقوة إرادته الصلبة، قادر علي احباط تأمرهم وإفشال مسعاهم، بالمشاركة الجادة والفاعلة في صنع مستقبله

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكارهون لمصر وشعبها الكارهون لمصر وشعبها



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon