توقيت القاهرة المحلي 18:56:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الكارهون لمصر وشعبها

  مصر اليوم -

الكارهون لمصر وشعبها

بقلم: محمد بركات

الآن.. وقد أوشك قطار التعديلات الدستورية علي الانطلاق نحو الطرح علي الشعب في استفتاء عام،..، لعلنا نلاحظ جميعا حالة السعار وحملة التحريض والتهجم المجنونة، التي تشنها أبواق الشر وجماعة الإفك والإرهاب، علي مصر وشعبها ورموزها، علي ألسنة فلول الجماعة الهاربة في تركيا وقطر، عبر منصات وفضائيات الكذب والبهتان التابعة لهم.
والمتابع لهذه الحملة الكريهة بما تحمله من ادعاءات باطلة، وما تحتويه من أكاذيب بينة، يدرك الحجم الهائل من الكراهية والحقد الأسود، الذي يكنونه لمصر وشعبها بكل طوائفه ومكوناته، ولزعيم مصر علي وجه الخصوص.
ويدرك في ذات الوقت ان مبعث هذه الكراهية وذلك الحقد، يعود في أساسه لأن الشعب ومعه السيسي والجيش المصري كله، قد تصدوا لهم واحبطوا مخططهم الإجرامي الذي تآمروا لتنفيذه مع قوي الشر الإقليمية والدولية، لهدم الدولة المصرية واسقاطها، في إطار سعيهم لإغراق العالم العربي كله في بحار الفوضي المدمرة، تمهيدا لإقامة الشرق الأوسط الجديد، علي انقاض الدول العربية وشعوبها.
والمتابع لحملة الإفك والبهتان، يلفت انتباهه ذلك الكم الكبير من الدعاوي الكاذبة التي يطلقونها في كل لحظة، سعيا لنشر الفتن والفوضي، والتشكيك في كل الانجازات وتشويه كل الأعمال، ومحاولاتهم المستمرة لإثارة القلق والخوف واشاعة اليأس والاحباط في نفوس المواطنين.
وفي هذا السياق،..، أحسب أن الشعب المصري بوعيه الوطني الأصيل، يدرك المرامي الخبيثة والأغراض الدنيئة، لهذه الفئة الضالة، التي باعت وطنها وخانت شعبها ودولتها، وسعت بكل الخسة للتآمر علي الدولة والشعب.
ولعلي لا اتجاوز الواقع والحقيقة إذا ما قلت ان الشعب بوعيه التاريخي وقوة إرادته الصلبة، قادر علي احباط تأمرهم وإفشال مسعاهم، بالمشاركة الجادة والفاعلة في صنع مستقبله

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكارهون لمصر وشعبها الكارهون لمصر وشعبها



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon