توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر.. والسودان

  مصر اليوم -

مصر والسودان

بقلم: محمد بركات

دون مبالغة علي الاطلاق، ودون تجاوز للحقيقة أو تجاهل للواقع القائم علي الارض،..، يمكننا القول بكل ثقة واطمئنان، بأن مصر الدولة والشعب هي أكثر الدول والشعوب علي الاطلاق حرصا علي أمن واستقرار السودان ووحدة وسلامة أراضيه.
تلك في اعتقادي هي الحقيقة الثابتة علي مر العصور، منذ نشأة المجتمعات والشعوب والدول في هذه المنطقة من العالم. والتي تأكدت وازدادت رسوخا في كل يوم، بحيث اصبحت واقعا ثابتا يفرض نفسه، ويزداد وضوحا مع سريان النيل المتدفق بالخير عبر واديه الممتد من الجنوب للشمال.
ولا يستطيع ولا يمكن لأحد ان ينكر او ينفي هذه الحقيقة، المؤكدة بثوابت الجغرافيا ومسيرة التاريخ الانساني، الممتدة عبر حقب الزمن المتوالية منذ فجر الحضارة في رحاب وادي النيل وحتي اليوم.
وفي ظل هذه الحقيقة وذلك الواقع المؤكد، كان من الطبيعي والمتوقع ان تكون مصر هي المقصد الأول الذي يتجه اليه رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، الفريق اول عبدالفتاح البرهان، في أول زيارة له خارج السودان.
وان تكون مصر هي محطته الاولي التي يتوجه اليها، في تحركه علي الساحة العربية والاقليمية، بعد توليه رئاسة المجلس العسكري، في اعقاب الانتفاضة الشعبية السوداني التي اطاحت بالرئيس البشير.
وفي هذا الاطار كان من الطبيعي والمتوقع ايضا، ان يؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسي للفريق البرهان، علي موقف مصر الثابت والمعلن، الداعم للسودان الشقيق في كل خطواته لتحقيق الأمن والاستقرار، في اطار الاخوة التاريخية بين الشعبين والدولتين.
وكان من الطبيعي ايضا، أن تؤكد مصر للبرهان علي التزامها القوي، بالقبول بكل ما يقبل به الشعب السوداني ودعمها اللا محدود لأمن واستقرار السودان، والوقوف بجانب الأشقاء لتجاوز المرحلة التي يمرون بها حاليا، بما يتوافق مع تطلعات وآمال الشعب السوداني، بعيدا عن أي تدخلات خارجية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والسودان مصر والسودان



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon