توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القمة.. وتطلعات الشعوب «٢»

  مصر اليوم -

القمة وتطلعات الشعوب «٢»

بقلم: محمد بركات

علي مائدة البحث والنقاش للقادة والزعماء العرب في قمتهم التي عقدت بالأمس في تونس، كان  هناك العديد من الملفات والقضايا والموضوعات المهمة، التي تستوجب اتخاذ مواقف وقرارات فاصلة في شأنها، بما يحقق آمال الشعوب العربية ويستجيب لطموحاتها.
 وكل هذه الملفات وتلك القضايا ملحة ولا تقبل التأجيل أو الإرجاء، نظرا لكونها تتصل اتصالا وثيقا ومباشرا بقضية الأمن القومي العربي، في ظل التطورات والمستجدات  الدقيقة والحرجة التي تمر بها الأمة العربية حاليا.
لذلك كان من الطبيعي أن تكون علي رأس هذه الملفات القضية الفلسطينية في مجملها وقضيةالقدس في خصوصيتها، والتطورات  المأساوية في سوريا، في ظل القرارات الأمريكية المرفوضة بضم الجولان المحتلة الي اسرائيل ونقل السفارة الامريكية الي القدس،..، وكذلك الأوضاع في ليبيا واليمن، وأيضا خطر الارهاب الذي بات يهدد الدول العربية كلها.
واللافت في محتوي ومضمون هذه الملفات إنها تضم في  طياتها وتعبر في محتواها، عن مجمل الأوضاع العربية وعموم المآسي الطافحة علي الخريطة العربية، والجراح النازفة من الجسد العربي، في ظل المشاكل والأزمات المحيطة بهم والخلافات المشتعلة بينهم، والتحديات التي  تواجههم والأخطار التي تهددهم، وحالة الضعف والعجز التي هم عليها نتيجة الانقسامات والتشتت والصراعات القائمة بينهم.
ورغم كل الكلمات الصريحة التي قيلت، وبالرغم من الأماني التي حفلت بها الرؤي والأفكار التي اكدوها في كلماتهم،..، تبقي حقيقة مؤكدة علي أرض الواقع العربي، تنادي الكل وتفرض نفسها علي الجميع، وتطالبهم بالإلتزام بها والعمل علي تنفيذها.
هذه الحقيقة هي ضرورة تجاوز الخلافات والوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات والعمل بصدق وإخلاص علي رأب الصدع العربي، وحماية الأمن القومي العربي الذي أصبح في مهب الريح، والسعي  الجاد والصادق إلي الوقوف صفا واحدا في المواجهة الشاملة للارهاب الذي بات يهدد الجميع.
والآن.. مازال السؤال المطروح هو.. هل تحقق القمة ذلك؟!،وهل تكون علي مستوي تطلعات وآمال وطموحات الشعوب؟!،...، نأمل ذلك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمة وتطلعات الشعوب «٢» القمة وتطلعات الشعوب «٢»



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon