توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الناس.. وقرارات السيسي «٢/٣»

  مصر اليوم -

الناس وقرارات السيسي «٢٣»

بقلم: محمد بركات

في تقديري أن حجم الفرحة الكبيرة التي غمرت جموع المواطنين، فور إعلان الرئيس عن القرارات التاريخية لتعديل الأجور والمعاشات، لم يكن مفاجأة.. بل كان هو رد الفعل الطبيعي والمتوقع، نظراً لكونه انعكاساً مباشراً وترجمة صادقة لمشاعر المواطنين تجاه هذه القرارات، التي لم تكن متوقعة في توقيتها وأيضا في كبر واتساع حجمها.
وللحقيقة لقد كان هناك أماني وآمال صامتة في أن تحدث مثل هذه المفاجأة ولكن توقعها لم يكن وارداً في القريب العاجل،..، ولذلك كانت المفاجأة المفرحة والسعيدة.
ورغم مشاعر الرضا الشعبي العام عن القرارات، والترحيب الشديد بها بوصفها إنصافا مستحقا للعاملين، وانحيازاً واضحاً من الرئيس لجموع الشعب العاملة في دولاب العمل والإنتاج في الدولة،..، وبالرغم من كونها تخفيفاً مستحقاً وموفقاً للمعاناة التي يتحملها المواطنون بصبر وجلد شديدين، في ظل الظروف الصعبة للإصلاح،...، إلا أن هناك رسالة واضحة ومؤكدة في هذه القرارات ومعها، ويجب ألا تغيب هذه الرسالة عنا جميعاً في غمرة الرضا والفرحة.
الرسالة تقول بوضوح: إن مصر تسير علي الطريق الصحيح مع قائدها، وهو طريق البناء والتنمية الشاملة إلي الغد الأفضل بإذن الله.
وتؤكد الرسالة علي أن هذه القرارات ما كان لها أن تحدث وتخرج إلي النور، دون الالتزام الصارم والجاد بالإجراءات الصعبة للإصلاح الاقتصادي خلال السنوات العجاف الماضية، ودون حجم الإنجاز الكبير الذي تم ويتم بطول البلاد وعرضها.
الرسالة تقول وتؤكد علي أن العمل والعرق والجهد الأمين والصادق هو الطريق لبناء الدولة المصرية القوية، وهذا ما يقوم به السيسي، وهو ما يجب أن نقوم به جميعاً لتحقيق الطموحات المشروعة للشعب في المستقبل الأفضل.
»ونواصل غداً بإذن الله»‬

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناس وقرارات السيسي «٢٣» الناس وقرارات السيسي «٢٣»



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon