توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الناس.. وقرارات السيسي «٢/٣»

  مصر اليوم -

الناس وقرارات السيسي «٢٣»

بقلم: محمد بركات

في تقديري أن حجم الفرحة الكبيرة التي غمرت جموع المواطنين، فور إعلان الرئيس عن القرارات التاريخية لتعديل الأجور والمعاشات، لم يكن مفاجأة.. بل كان هو رد الفعل الطبيعي والمتوقع، نظراً لكونه انعكاساً مباشراً وترجمة صادقة لمشاعر المواطنين تجاه هذه القرارات، التي لم تكن متوقعة في توقيتها وأيضا في كبر واتساع حجمها.
وللحقيقة لقد كان هناك أماني وآمال صامتة في أن تحدث مثل هذه المفاجأة ولكن توقعها لم يكن وارداً في القريب العاجل،..، ولذلك كانت المفاجأة المفرحة والسعيدة.
ورغم مشاعر الرضا الشعبي العام عن القرارات، والترحيب الشديد بها بوصفها إنصافا مستحقا للعاملين، وانحيازاً واضحاً من الرئيس لجموع الشعب العاملة في دولاب العمل والإنتاج في الدولة،..، وبالرغم من كونها تخفيفاً مستحقاً وموفقاً للمعاناة التي يتحملها المواطنون بصبر وجلد شديدين، في ظل الظروف الصعبة للإصلاح،...، إلا أن هناك رسالة واضحة ومؤكدة في هذه القرارات ومعها، ويجب ألا تغيب هذه الرسالة عنا جميعاً في غمرة الرضا والفرحة.
الرسالة تقول بوضوح: إن مصر تسير علي الطريق الصحيح مع قائدها، وهو طريق البناء والتنمية الشاملة إلي الغد الأفضل بإذن الله.
وتؤكد الرسالة علي أن هذه القرارات ما كان لها أن تحدث وتخرج إلي النور، دون الالتزام الصارم والجاد بالإجراءات الصعبة للإصلاح الاقتصادي خلال السنوات العجاف الماضية، ودون حجم الإنجاز الكبير الذي تم ويتم بطول البلاد وعرضها.
الرسالة تقول وتؤكد علي أن العمل والعرق والجهد الأمين والصادق هو الطريق لبناء الدولة المصرية القوية، وهذا ما يقوم به السيسي، وهو ما يجب أن نقوم به جميعاً لتحقيق الطموحات المشروعة للشعب في المستقبل الأفضل.
»ونواصل غداً بإذن الله»‬

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناس وقرارات السيسي «٢٣» الناس وقرارات السيسي «٢٣»



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon