توقيت القاهرة المحلي 02:14:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نظرة لعالمنا العربي

  مصر اليوم -

نظرة لعالمنا العربي

بقلم-محمد بركات

إذا ما ألقينا نظرة فاحصة علي ما يجري في عالمنا العربي من أحداث، وما يموج به من تطورات متسارعة، يلفت انتباهنا بالتأكيد ذلك الكم الكبير من القلاقل والاضطرابات القائمة في أماكن كثيرة منه، وكم النيران المشتعلة في مناطق عديدة به.

ولو دققنا النظر إلي مجمل الصورة وحقيقة الأوضاع علي أرض الواقع العربي، لرأينا ما لايسر ولايبعث علي التفاؤل، في ظل التفكك الذي أصاب الكثير من دوله، والانهيار الذي بات مهددا لدول أخري، والنيران المشتعلة في العديد منها.
ويكفينا في ذلك أن ننظر إلي ما جري وما كان، في كل من الصومال واليمن والعراق وسوريا وليبيا، باعتباره واقعا حيا يعكس للأسف ما آل إليه حال بعض دولنا الشقيقة.
ورغم ذلك كله وبالرغم مما تحمله هذه الصورة العامة من قتامة، وما تعكسه من احباط، إلا أننا لايجب أن تمنعنا أو تلهينا هذه القتامة وذلك الإحباط، عن رؤية أو متابعة المحاولات الجارية الآن، لجر المنطقة كلها الي مزيد من القلاقل والاضطرابات والفوضي غير الخلاقة.
ويخطئ من يظن أن هذه المحاولات جديدة أو مستحدثة، فذلك ظن خاطئ وفي غير موضعه، بل هو غير صحيح جملة وتفصيلا، حيث أن هذه المحاولات قديمة وغير طارئة، بل هي مستمرة منذ سنوات ليست بالقليلة.
هذه المحاولات كانت ولاتزال جزءاً أساسياً من المخطط المرسوم لتفكيك الأمة العربية، وإعادة تركيبها في إطار ما سماه المخططون والمنفذون له وبالشرق الأوسط الجديد»‬، والذي يري المخططون والمنفذون له، انه لايمكن إتمامه دون أن تغرق المنطقة كلها، وعلي رأسها مصر والسعودية، في مستنقع الفوضي الخلاقة.
وفي ذلك كان الهدف ولايزال هو جر المنطقة لكها إلي مستنقع الفوضي،..، وهو ما يتطلب منا جميعا درجة عالية من التنبه والحذر والحكمة أيضا، حتي لايحدث ما لاتحمد عقباه.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع      

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرة لعالمنا العربي نظرة لعالمنا العربي



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon