توقيت القاهرة المحلي 17:14:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نظرة لعالمنا العربي

  مصر اليوم -

نظرة لعالمنا العربي

بقلم-محمد بركات

إذا ما ألقينا نظرة فاحصة علي ما يجري في عالمنا العربي من أحداث، وما يموج به من تطورات متسارعة، يلفت انتباهنا بالتأكيد ذلك الكم الكبير من القلاقل والاضطرابات القائمة في أماكن كثيرة منه، وكم النيران المشتعلة في مناطق عديدة به.

ولو دققنا النظر إلي مجمل الصورة وحقيقة الأوضاع علي أرض الواقع العربي، لرأينا ما لايسر ولايبعث علي التفاؤل، في ظل التفكك الذي أصاب الكثير من دوله، والانهيار الذي بات مهددا لدول أخري، والنيران المشتعلة في العديد منها.
ويكفينا في ذلك أن ننظر إلي ما جري وما كان، في كل من الصومال واليمن والعراق وسوريا وليبيا، باعتباره واقعا حيا يعكس للأسف ما آل إليه حال بعض دولنا الشقيقة.
ورغم ذلك كله وبالرغم مما تحمله هذه الصورة العامة من قتامة، وما تعكسه من احباط، إلا أننا لايجب أن تمنعنا أو تلهينا هذه القتامة وذلك الإحباط، عن رؤية أو متابعة المحاولات الجارية الآن، لجر المنطقة كلها الي مزيد من القلاقل والاضطرابات والفوضي غير الخلاقة.
ويخطئ من يظن أن هذه المحاولات جديدة أو مستحدثة، فذلك ظن خاطئ وفي غير موضعه، بل هو غير صحيح جملة وتفصيلا، حيث أن هذه المحاولات قديمة وغير طارئة، بل هي مستمرة منذ سنوات ليست بالقليلة.
هذه المحاولات كانت ولاتزال جزءاً أساسياً من المخطط المرسوم لتفكيك الأمة العربية، وإعادة تركيبها في إطار ما سماه المخططون والمنفذون له وبالشرق الأوسط الجديد»‬، والذي يري المخططون والمنفذون له، انه لايمكن إتمامه دون أن تغرق المنطقة كلها، وعلي رأسها مصر والسعودية، في مستنقع الفوضي الخلاقة.
وفي ذلك كان الهدف ولايزال هو جر المنطقة لكها إلي مستنقع الفوضي،..، وهو ما يتطلب منا جميعا درجة عالية من التنبه والحذر والحكمة أيضا، حتي لايحدث ما لاتحمد عقباه.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع      

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرة لعالمنا العربي نظرة لعالمنا العربي



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon