توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القدس والجولان.. وترامب

  مصر اليوم -

القدس والجولان وترامب

بقلم: محمد بركات

إذا كان الاعتراف بالحق فضيلة،..، وهو كذلك بالقطع،..، فإن هذا يدعونا إلي الاعتراف بالحقيقة الواقعة أمام أعيننا، والتي يتغافل البعض عنها ويحاولون التهرب من الاعتراف بها، رغم أنها باتت واضحة وضوح الشمس في ظهيرة يوم صيفي قائظ.
تلك الحقيقة تؤكد لكل المهتمين بالشأن القومي العربي في عمومه، وقضايا الصراع العربي الإسرائيلي علي وجه الخصوص، أننا أمام انحياز كامل وشامل من الإدارة الأمريكية الحالية والرئيس الأمريكي »ترامب»‬ بالذات لإسرائيل، يفوق ويزيد عما كان قائماً ومعمولاً به من كل الإدارات الأمريكية والرؤساء الأمريكيين قبل ذلك.
والمتابع للتوجهات السياسية الأمريكية تجاه المنطقة العربية بكل دولها وشعوبها، منذ تولي »‬دونالد ترامب» المسئولية والحكم، يدرك ويلمس بكل وضوح ذلك القدر الضخم من الانحياز المطلق لإسرائيل، والذي تجاوز في ضخامته كل الحدود.
وقد تمثل هذا في إقدامه بكل صلافة وعنجهية لاتخاذ العديد من القرارات العدوانية وبالغة الفجاجة والحمق، والتي بدأها بنقل السفارة الأمريكية إلي القدس، ثم تلاها الآن بإعلان نيته في الاعتراف بضم الجولان السورية المحتلة إلي إسرائيل،..، وهو ما يمثل في الحقيقة اعتداء صريحاً علي الحقوق العربية، واستهانة كاملة بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وفي ظل ذلك بات من الضروري أن ندرك جميعاً الحقيقة الواضحة، التي تؤكد ذلك الانحياز الترامبي الكامل لإسرائيل، وإصراره الفج علي تدمير عملية السلام ووقوفه موقف العداء من الحقوق العربية المشروعة، في فلسطين والجولان وغيرهما،...، وهو ما يتطلب رداً واضحاً وقوياً من العرب،..، فهل يحدث ذلك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس والجولان وترامب القدس والجولان وترامب



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon