توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القدس والجولان.. وترامب

  مصر اليوم -

القدس والجولان وترامب

بقلم: محمد بركات

إذا كان الاعتراف بالحق فضيلة،..، وهو كذلك بالقطع،..، فإن هذا يدعونا إلي الاعتراف بالحقيقة الواقعة أمام أعيننا، والتي يتغافل البعض عنها ويحاولون التهرب من الاعتراف بها، رغم أنها باتت واضحة وضوح الشمس في ظهيرة يوم صيفي قائظ.
تلك الحقيقة تؤكد لكل المهتمين بالشأن القومي العربي في عمومه، وقضايا الصراع العربي الإسرائيلي علي وجه الخصوص، أننا أمام انحياز كامل وشامل من الإدارة الأمريكية الحالية والرئيس الأمريكي »ترامب»‬ بالذات لإسرائيل، يفوق ويزيد عما كان قائماً ومعمولاً به من كل الإدارات الأمريكية والرؤساء الأمريكيين قبل ذلك.
والمتابع للتوجهات السياسية الأمريكية تجاه المنطقة العربية بكل دولها وشعوبها، منذ تولي »‬دونالد ترامب» المسئولية والحكم، يدرك ويلمس بكل وضوح ذلك القدر الضخم من الانحياز المطلق لإسرائيل، والذي تجاوز في ضخامته كل الحدود.
وقد تمثل هذا في إقدامه بكل صلافة وعنجهية لاتخاذ العديد من القرارات العدوانية وبالغة الفجاجة والحمق، والتي بدأها بنقل السفارة الأمريكية إلي القدس، ثم تلاها الآن بإعلان نيته في الاعتراف بضم الجولان السورية المحتلة إلي إسرائيل،..، وهو ما يمثل في الحقيقة اعتداء صريحاً علي الحقوق العربية، واستهانة كاملة بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وفي ظل ذلك بات من الضروري أن ندرك جميعاً الحقيقة الواضحة، التي تؤكد ذلك الانحياز الترامبي الكامل لإسرائيل، وإصراره الفج علي تدمير عملية السلام ووقوفه موقف العداء من الحقوق العربية المشروعة، في فلسطين والجولان وغيرهما،...، وهو ما يتطلب رداً واضحاً وقوياً من العرب،..، فهل يحدث ذلك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس والجولان وترامب القدس والجولان وترامب



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon