توقيت القاهرة المحلي 02:14:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر.. وحربها المقدسة (3/3)

  مصر اليوم -

مصر وحربها المقدسة 33

بقلم: محمد بركات

الحقائق المؤكدة علي أرض الواقع المصري تقول بكل الوضوح، اننا نخوض الآن وطوال السنوات الخمس الماضية، معركتين ضاريتين في ذات الوقت،..، كل منهما علي قدر كبير من الأهمية والضرورة، بحيث لا يمكن تأجيل أحدهما أو ارجاؤها لبعض الوقت.
أولي هذه المعارك هي الحرب الشرسة التي نخوضها في مواجهة جماعة الإرهاب المتحالفة مع قوي الشر الإقليمية والدولية، والساعية بكل الخسة والندالة لنشر الفوضي والدمار في البلاد، وإشاعة اليأس والإحباط في نفوس المواطنين، وصولا لهدم الدولة واسقاطها.
ونخوض في ذات الوقت حربا لا هوادة فيها من أجل البناء والتنمية الشاملة، والسعي بكل العزم والجهد لوضع الدولة المصرية في المكانة التي تستحقها علي المستويين الإقليمي والدولي.
وأحسب أننا نلمس ونتابع جميعا ما نقوم به في معركة البناء والتنمية، وندرك أنه ليس مجرد تجديد وتحديث للبنية الأساسية للدولة، في الطرق والكباري والكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي، والنقل والمواصلات والإسكان والصحة والتعليم والاتصالات، وغيرها وغيرها.
بل إن ما يتم هو إنشاء وإقامة بنية أساسية حديثة ومتكاملة للدولة المصرية، في إطار خطة قومية شاملة، تهدف لبناء الدولة المصرية الحديثة والقوية.
وفي ظل ذلك فإننا نخوض بكل الصلابة والإصرار المعركتين معا وفي ذات الوقت،..، معركة القضاء علي الإرهاب، ومعركة التنمية الشاملة والتطوير والتحديث، وكلتاهما تحتاجان إلي قوة الإرادة ووحدة الصف، والإيمان الكامل في قدرة الشعب علي تحقيق النصر بإذن الله.
والطريق إلي النصر يتطلب منا ويفرض علينا العمل الجاد والجهد المستمر، والوقوف صفا واحدا ويدا واحدة مع قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة لتحقيق ما نصبو إليه.
حمي الله مصر ونصر شعبها وجيشها وشرطتها الباسلة، في حربهم المقدسة ضد الإرهاب وقوي الشر،..، وأمدها بعونه في سعيها للبناء والتنمية والمستقبل الأفضل

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر وحربها المقدسة 33 مصر وحربها المقدسة 33



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon