توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معركة استرداد طابا «2/2»

  مصر اليوم -

معركة استرداد طابا «22»

بقلم: محمد بركات

الأمس وافق الذكري الثلاثين لتحرير طابا وعودتها لأحضان الوطن الأم، بعد معركة شرسة من المفاوضات، بذل خلالها المفاوض المصري أقصي ما يستطيع من جهد وخبرة وعلم، مدفوعا بحبه الكبير لوطنه واصراره العظيم علي التمسك بأرضه، حتي استطاع بتوفيق الله اثبات حق مصر واسترداد طابا، باعتبارها جزءا من التراب الوطني لا يمكن التفريط فيه.
وللأجيال الشابة من الأبناء والأخوة الذين لم يعاصروا هذه اللحظات المجيدة من تاريخ الوطن، نقول ان مجموعة الرجال الذين ضمتهم اللجنة القومية لطابا، التي شكلها الرئيس الأسبق حسني مبارك لإدارة والاشراف علي معركة التفاوض لعودة طابا، كانوا علي قدر المسئولية الجسيمة الملقاة علي عاتقهم، وأداروا المعركة بكل الوعي والحكمة والاصرار القوي علي تحقيق النصر واستعادة الحق السليب.
ومن حق هؤلاء الرجال ان نذكرهم دائما بكل التقدير والاحترام،..، وقد ضمت اللجنة أربعة وعشرين عضوا من خيرة وكبار الدبلوماسيين والخبراء العسكريين، برئاسة الدكتور عصمت عبدالمجيد وزير الخارجية الأسبق، وكان من نجوم هذه اللجنة وخبرائها الكبار الدكتور وحيد رأفت، والدكتور مفيد شهاب، والدكتور يونان لبيب رزق، ود.أحمد القشيري، ود.محمد أمين المهدي، ود.سميح صادق، ود.يوسف أبوالحجاج، ود.صلاح عامر، ود.محمد الشناوي، ود.طلعت الغنيمي، ود.جورج صعب.
كما ضمت اللجنة أيضا السفراء أحمد ماهر وزير الخارجية الأسبق، ومهاب مقبل، ومحمد بسيوني، وحسن عيسي، وأحمد أبوالخير، وحسين حسونة، ووجيه حنفي.
ومن العسكريين اللواء محسن حمدي، وفاروق لبيب، ومحسن عبدالحميد، ومحمد عبدالفتاح، وفتحي نجيب،..، وقد رأس السفير الدكتور نبيل العربي لجنة مشارطة التحكيم، وكان ممثلا لمصر أمام هيئة التحكيم في جنيف... وجميعهم كانوا بحق أبطالا يستحقون كل الاحترام والتقدير من كل المصريين.

نقلا عن جريدة الأخبار المصرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة استرداد طابا «22» معركة استرداد طابا «22»



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon