توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حماية الآثار

  مصر اليوم -

حماية الآثار

بقلم-محمد بركات

بالقطع لم تكن هي المرة الأولي.. ولن تكون الأخيرة أيضا، التي يتم فيها ضبط عملية حفر غير مشروعة أسفل أحد المنازل في منطقة نزلة السمان بجوار الأهرامات،..، حيث يقوم بعض أصحاب المنازل أو لصوص الآثار بالبحث والتنقيب، عما يمكن الإتجار فيه أو سرقته من تراث الأجداد وبقايا حضارتهم المدفونة في باطن الأرض.
وكثيرة هي بالتأكيد الوقائع والحوادث المشابهة لتلك التي جري ضبطها منذ أيام، وهناك المئات أو الآلاف مثلها جرت طوال الأعوام والسنين الماضية، بعضها أو القليل منها تم ضبطه في حين أن الكثير مضي دون اكتشافه، في ظل غيبة الوعي بقيمة هذه »المساخيط»‬ أو التماثيل المدفونة،...، وفي ظل الإهمال العام الذي عانت منه المناطق الأثرية طوال القرون الماضية، والتي مازال بعضها يعاني منه حتي الآن.. للأسف.
وهناك أحاديث وروايات عديدة متداولة، حول عمليات بحث وتنقيب غير مشروعة كثيرة تمت دون أن ينتبه إليها أحد،..، وهناك دائما تلميحات وإشارات كثيرة حول نشاط دائم ومحموم لمافيا الإتجار غير المشروع في الآثار، في هذه المنطقة وغيرها من المناطق الزاخرة بالآثار.
وفي هذه المناطق كان الخطر ولايزال، ليس فقط سرقة الآثار وتهريبها،..، ولكن أيضا تشويه المقابر الأثرية أو تدميرها بالكامل، تحت وقع عشوائية الحفر والطرق البدائية التي يتم بها التنقيب، علي أيدي اللصوص الذين لا يهمهم غير السرقة والنهب، حتي لو أدي ذلك إلي إهدار أي قيمة حضارية أو تاريخية لما يقع تحت أيديهم.
وهذا يقودنا بالضرورة إلي لفت الانتباه، إلي أهمية الإسراع في تنفيذ التخطيط الجديد والشامل لمنطقة الأهرامات، بما يوفر الحماية الواجبة لهذه المنطقة، وينهي الحالة العشوائية وغير الحضارية التي تسودها الآن،..، كما يقودنا أيضا للمطالبة بالإسراع في إعداد تخطيط جديد، لكل المناطق الأثرية بطول البلاد وعرضها لحمايتها، وتوفير الأمان اللازم لها،...، فهل يحدث ذلك؟!

 

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماية الآثار حماية الآثار



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon