توقيت القاهرة المحلي 17:00:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حماية الآثار

  مصر اليوم -

حماية الآثار

بقلم-محمد بركات

بالقطع لم تكن هي المرة الأولي.. ولن تكون الأخيرة أيضا، التي يتم فيها ضبط عملية حفر غير مشروعة أسفل أحد المنازل في منطقة نزلة السمان بجوار الأهرامات،..، حيث يقوم بعض أصحاب المنازل أو لصوص الآثار بالبحث والتنقيب، عما يمكن الإتجار فيه أو سرقته من تراث الأجداد وبقايا حضارتهم المدفونة في باطن الأرض.
وكثيرة هي بالتأكيد الوقائع والحوادث المشابهة لتلك التي جري ضبطها منذ أيام، وهناك المئات أو الآلاف مثلها جرت طوال الأعوام والسنين الماضية، بعضها أو القليل منها تم ضبطه في حين أن الكثير مضي دون اكتشافه، في ظل غيبة الوعي بقيمة هذه »المساخيط»‬ أو التماثيل المدفونة،...، وفي ظل الإهمال العام الذي عانت منه المناطق الأثرية طوال القرون الماضية، والتي مازال بعضها يعاني منه حتي الآن.. للأسف.
وهناك أحاديث وروايات عديدة متداولة، حول عمليات بحث وتنقيب غير مشروعة كثيرة تمت دون أن ينتبه إليها أحد،..، وهناك دائما تلميحات وإشارات كثيرة حول نشاط دائم ومحموم لمافيا الإتجار غير المشروع في الآثار، في هذه المنطقة وغيرها من المناطق الزاخرة بالآثار.
وفي هذه المناطق كان الخطر ولايزال، ليس فقط سرقة الآثار وتهريبها،..، ولكن أيضا تشويه المقابر الأثرية أو تدميرها بالكامل، تحت وقع عشوائية الحفر والطرق البدائية التي يتم بها التنقيب، علي أيدي اللصوص الذين لا يهمهم غير السرقة والنهب، حتي لو أدي ذلك إلي إهدار أي قيمة حضارية أو تاريخية لما يقع تحت أيديهم.
وهذا يقودنا بالضرورة إلي لفت الانتباه، إلي أهمية الإسراع في تنفيذ التخطيط الجديد والشامل لمنطقة الأهرامات، بما يوفر الحماية الواجبة لهذه المنطقة، وينهي الحالة العشوائية وغير الحضارية التي تسودها الآن،..، كما يقودنا أيضا للمطالبة بالإسراع في إعداد تخطيط جديد، لكل المناطق الأثرية بطول البلاد وعرضها لحمايتها، وتوفير الأمان اللازم لها،...، فهل يحدث ذلك؟!

 

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماية الآثار حماية الآثار



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon