توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الناس.. وقرارات السيسي

  مصر اليوم -

الناس وقرارات السيسي

بقلم: محمد بركات

البعض قال إنها بالقطع تمثل حدثاً تاريخياً، والبعض الآخر وصفها بأنها قرارات تاريخية،..، في حين اتفق الكثيرون علي أنها ثورة لإصلاح الأجور والمعاشات، وإجراء أكبر حركة ترقيات للعاملين بالدولة.
هذه كانت الانعكاسات المباشرة وردود الفعل التلقائية، الصادرة عن جموع المواطنين، علي القرارات المهمة التي أعلنها الرئيس السيسي منذ أيام،..، وهي في تقديري انعكاسات صادقة وترجمة أمينة وصحيحة لمشاعر الناس تجاه هذه القرارات.
واللافت أن قرارات الرئيس وما احتوته من تعديلات كبيرة في الأجور والمعاشات، جاءت في موعدها ووقتها، رغم المفاجأة التي لم تكن متوقعة منا جميعاً، حيث لم يكن أحد من رجالات مصر، يتوقع أن يعلن الرئيس مثل هذه القرارات، في هذا التوقيت، وفي هذه المناسبة بالذات.
وقبل أن استطرد، يجب أن نضع في حسباننا، أن كلمة »رجالات»‬ مصر لا تعني فقط الرجال في جنسهم، ولكنها تضم في محتواها ومضمونها الرجال والنساء.
وإذا ما قررنا الحقيقة والواقع، فيجب أن نقول إن هذه القرارات، وما اشتملت عليه من رفع للحد الأدني للأجور إلي ما يقارب الضعف، ومنح علاوات عادية واستثنائية للعاملين، وزيادة المعاشات، وتحريك لجميع الدرجات الوظيفية،..، هي في مجملها وتفاصيلها إنصاف مستحق للعاملين، وانحياز من الرئيس لجموع الشعب العاملة، وتخفيفاً للمعاناة التي تحملوها بصبر وجلد شديدين، في ظل الظروف الصعبة للإصلاح الاقتصادي.
وفي هذا الإطار رأينا ولمسنا بوضوح ردود الفعل الايجابية لدي جموع المواطنين، علي تلك القرارات الباعثة علي السعادة والفرح، والباعثة أيضا علي الثقة في أن مصر تسير علي الطريق الصحيح المؤدي للغد الأفضل بإذن الله.
هذا بالإضافة إلي الثقة الكاملة في وفاء السيسي التام والكامل بكل ما يعد به الشعب.. وأنه سيظل دائما وأبداً علي قدر هذه الثقة التي أولاها له الشعب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناس وقرارات السيسي الناس وقرارات السيسي



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon