توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الناس.. وقرارات السيسي

  مصر اليوم -

الناس وقرارات السيسي

بقلم: محمد بركات

البعض قال إنها بالقطع تمثل حدثاً تاريخياً، والبعض الآخر وصفها بأنها قرارات تاريخية،..، في حين اتفق الكثيرون علي أنها ثورة لإصلاح الأجور والمعاشات، وإجراء أكبر حركة ترقيات للعاملين بالدولة.
هذه كانت الانعكاسات المباشرة وردود الفعل التلقائية، الصادرة عن جموع المواطنين، علي القرارات المهمة التي أعلنها الرئيس السيسي منذ أيام،..، وهي في تقديري انعكاسات صادقة وترجمة أمينة وصحيحة لمشاعر الناس تجاه هذه القرارات.
واللافت أن قرارات الرئيس وما احتوته من تعديلات كبيرة في الأجور والمعاشات، جاءت في موعدها ووقتها، رغم المفاجأة التي لم تكن متوقعة منا جميعاً، حيث لم يكن أحد من رجالات مصر، يتوقع أن يعلن الرئيس مثل هذه القرارات، في هذا التوقيت، وفي هذه المناسبة بالذات.
وقبل أن استطرد، يجب أن نضع في حسباننا، أن كلمة »رجالات»‬ مصر لا تعني فقط الرجال في جنسهم، ولكنها تضم في محتواها ومضمونها الرجال والنساء.
وإذا ما قررنا الحقيقة والواقع، فيجب أن نقول إن هذه القرارات، وما اشتملت عليه من رفع للحد الأدني للأجور إلي ما يقارب الضعف، ومنح علاوات عادية واستثنائية للعاملين، وزيادة المعاشات، وتحريك لجميع الدرجات الوظيفية،..، هي في مجملها وتفاصيلها إنصاف مستحق للعاملين، وانحياز من الرئيس لجموع الشعب العاملة، وتخفيفاً للمعاناة التي تحملوها بصبر وجلد شديدين، في ظل الظروف الصعبة للإصلاح الاقتصادي.
وفي هذا الإطار رأينا ولمسنا بوضوح ردود الفعل الايجابية لدي جموع المواطنين، علي تلك القرارات الباعثة علي السعادة والفرح، والباعثة أيضا علي الثقة في أن مصر تسير علي الطريق الصحيح المؤدي للغد الأفضل بإذن الله.
هذا بالإضافة إلي الثقة الكاملة في وفاء السيسي التام والكامل بكل ما يعد به الشعب.. وأنه سيظل دائما وأبداً علي قدر هذه الثقة التي أولاها له الشعب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناس وقرارات السيسي الناس وقرارات السيسي



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon